الشارقة: «الخليج» برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، شهد الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك، صباح أمس الأول، في مسرح الجامعة القاسمية، الحفل الختامي لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها الثانية والعشرين، ونظمته مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين.استهل الحفل بالسلام الوطني وتلاوة عطرة من القرآن الكريم، ثم ألقى سلطان مطر بن دلموك، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الشارقة كلمة قال فيها «القرآن كتاب هداية، فهو يهدي الناس إلى ما فيه الخير والصلاح في دينهم ودنياهم، ويشفي الصدور، ويدعو إلى التسامح والعفو».وأضاف أن التنافس في مجال القرآن الكريم، من أجل الأعمال،وأشار إلى أن حلقات تحفيظ القرآن، مطلب ضروري لتخريج حفظة لكتاب الله حماية للشباب من الانحراف.وأوضح أن نتائج هذه الدورة أسفرت عن عدد من المشاركين من جميع الفئات والأعمار ممن يحفظون القرآن الكريم كاملاً وبعضهم حسب الفروع المخصصة، وكذلك الأحاديث الشريفة ككتاب عمدة الأحكام كاملاً، الذي يحتوي على أربعمئة وسبعة أحاديث، وغيرها، وهذا ما يجعلنا على ثقة أن الرعاية الكريمة لصاحب السمو حاكم الشارقة، للمؤسسة، والمتابعة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب الحاكم، رئيس المجلس التنفيذي، شحذ لهممنا.وألقى الشيخ الدكتور عزيز فرحان العنزي، رئيس لجنة تحكيم مسابقة السنة النبوية، كلمة أشاد فيها بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ودعمه للمؤسسة. مؤكداً فضل القرآن الكريم والسنة في تربية الأجيال. لافتاً إلى دور المؤسسة وجهودها المباركة في نشر حلقات تحفيظ القرآن الكريم بين مختلف الفئات.ووجّه رسالة إلى الطلبة الفائزين حاثاً إياهم على العناية بما حصلوا عليه من القرآن الكريم والأحاديث النبوية.بعدها كرم الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي، يرافقه سلطان مطر بن دلموك، وعمر الشامسي، مدير المؤسسة، الفائزين، حيث قدم الدروع والشهادات للفائزين في مسابقة القرآن الكريم: فئة الأئمة والمحفظين فرع القرآن الكريم كاملاً، والفئة العامة في فروع القرآن الكريم كاملاً، وعشرين جزءاً، وعشرة أجزاء للمواطنين، وعشرة أجزاء للمقيمين، و5 أجزاء للمواطنين، و5 أجزاء للمقيمين.وقدم الشيخ خالد بن عبدالله، الدروع التذكارية إلى الجهات والشخصيات الراعية والداعمة للمؤسسة وللجائزة، فيما تلقى إهداءً تذكارياً من مؤسسة القرآن الكريم والسنة.