أبوظبي: إيمان سرور اختتم «مؤتمر مفهوم التسامح في سياق النظم التشريعية والقضائية»، أعماله أمس في أبوظبي، بجلسة ختامية صدر عنها توصيات عدة؛ حيث شكلت في مجملها مبادرة قانونية؛ لتعزيز الكرامة الإنسانية والتسامح في كافة بقاع العالم، تم رفعها إلى الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح؛ لتوقيعها حتى تكون متاحة أمام كافة المشرعين حول العالم؛ للاستفادة منها في تعزيز التعايش.وقالت عفراء الصابري، المدير العام بمكتب وزير التسامح، إن المؤتمر حقق أهدافه؛ لأنه استطاع أن يجمع كل هذا العدد من الخبراء الدوليين في مجالات القانون الدولي وحقوق الإنسان والقضاء، كما وفر منصة للحوار المثمر بينهم، على قاعدة الإيمان بأهمية تعزيز التسامح.وأكدت أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان راعي الحدث كان له أبلغ الأثر في تحفيز الجميع؛ لتحقيق أفضل النتائج، وأن مشاركته في المؤتمر، تضمنت عناوين كبرى يجب البناء عليها ومنها: الاهتمام بدراسة وثيقة الأخوة الإنسانية، ومدى إمكانية تحويلها إلى نصوص قانونية للاسترشاد بها.ومن جانبه، أكد الدكتور محمد القاسم عميد كلية الحقوق بجامعة الإمارات، أن تنظيم المؤتمر بالتعاون مع وزارة التسامح يعد خطوة مهمة لدعم قضايا التسامح والتعايش وقبول الآخر. وأكد الدكتور محمد خليل الموسى، أستاذ القانون الدولي بكلية القانون بجامعة الإمارات أن الكرامة الإنسانية تتبوأ مكانة محورية في النظام القانوني الدولي لحقوق الإنسان.وأشاد الدكتور عامر الحافي، أستاذ الدراسات الدينية بجامعة آل البيت بالمملكة الأردنية، بدور وزارة التسامح وجامعة الإمارات في تنظيم المؤتمر، وبالتنوع الكبير بين ضيوفه. ومن جانبها، قالت الدكتورة جنان البستكي، الأستاذ المساعد في القانون الدولي بكلية الحقوق جامعة الإمارات، أن التسامح مبدأً يستلزم حماية حرية الدين في المجتمع، وكذلك حرية التعبير.