استضاف مجلس الحيرة الأدبي في الشارقة الشاعرات المشاركات في ملتقى «نون القصيد لشاعرات الخليج»، الذي ينظمه «منتدى شاعرات الإمارات»؛ حيث استقبلهن عبد الله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد القصير مدير الشؤون الثقافية في الدائرة، وبطي المظلوم مدير المجلس. وقال عبد الله العويس: «إن هذا الملتقى يأتي ضمن أنشطة منتدى شاعرات الإمارات الذي وجه بتأسيسه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ليكون المتنفس الأوسع للشاعرات والحضن الأرحب لإبداعاتهن منذ انطلاقته في إبريل/نيسان 2015، وهو يقدم الأنشطة والفعاليات الخاصة بالشاعرات، والتي تمنح الشاعرة الخصوصية والمشاركة بإبداعها في فضاء رحب، مراعياً خصوصيتها وطبيعة المجتمع الخليجي». من ناحيتهن، أشادت الشاعرات المشاركات في الملتقى بجهود صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم الأدب والثقافة، واحتواء بناته الشاعرات ضمن فعاليات «منتدى الشاعرات»، الذي أسهم في إيصال قصائدهن وإنتاجهن الأدبي للمجتمع. وقدمت الشاعرة «شواهق نجد» كلمة شكر نيابة عن الشاعرات وضيفات الملتقى كما قدمت قصيدة أهدتها للإمارات والشارقة، قالت فيها: من دار ابو فهد لدولة خليفه جيت أحمل احساس الوفا بالفرايد قصايدٍ فوق النوايف منيفه فيها من سلوم العرب والعوايد من جانب آخر انطلقت، مساء أمس، في قصر الثقافة بالشارقة فعاليات الملتقى بمشاركة نخبة من الشاعرات والباحثات والإعلاميات في دول الخليج. بدأت الأمسية الأولى التي قدمتها الشاعرة والإعلامية د. بروين حبيب بكلمة ترحيبية بالحضور، وأثنت على جهود الشارقة في احتواء المبدعين والمثقفين والأدباء، وإقامة مثل هذه الفعاليات التي تسهم في خلق بيئة إبداعية متميزة تحفّز على التميز والعطاء، واستهُلت الأمسية بقصيدة «في حب سلطان»، التي شارك في كتابتها أكثر من 48 شاعرة إماراتية عضوات بالمنتدى، وتضمنت 95 بيتاً إهداءً لصاحب السمو حاكم الشارقة. شارك في الأمسية الشاعرات: المايدية ريانة العود، وعبير البريكي (الإمارات)، سبيكة الشحي (البحرين)، ولولوة الدوسري (السعودية)، وبشرى الحضرمي (سلطنة عُمان). وكانت البداية مع ريانة العود التي قدمت مجموعة من قصائدها، منها قصيدة: «مترفات الجن والحنين الحي» التي تقول في مطلعها: النسم يا صاحبي هوب اكسجين النسَم ولفٍ تداري عشْرِتَه تحتوي غاليك من ذات اليمين لي بها أمّه الكريمه ربّته تنتهج به انتهاج الصالحين لجل من يذكِرْك تهمِل عبرته عبير البريكي قرأت قصائد تنوعت مواضيعها بين الوجداني والاجتماعي. أما الشاعرة لولوة الدوسري فألقت باقة من قصائدها بدأتها بقصيدة مهداة إلى الشارقة نالت إعجاب الحضور، أما سبيكة الشحي فاستهلت مشاركتها بقولها: يا ديرة الاشرافي/ فيك الحلا ملتم/ هواك طبٍ شافي/ واللي خلق يعلم/في الصدر قلبٍ وافي/ يْقدّر ويهتم واختتمت الأمسية الشاعرة العُمانية بشرى الحضرمي التي قدمت باقة من قصائدها التي تميزت بعذوبة أبياتها ورقة معانيها، بعدها تم تقديم الدروع التذكارية للشاعرات