أكد وزير الحج والعمرة الدكتور محمد بن صالح بنتن، ضرورة تجويد أداء عمل شركات العمرة كونها تمثل واجهة للمملكة، لافتًا إلى أن الوزارة حريصة على أن يكون القطاع مثاليًا من خلال الخدمات والتطوير لتخريج أجيال قادرة على القيادة لقطاع تعتمد عليه الجهات ذات العلاقة، من خلال قيادة أصحاب الشركات للعمل بأنفسهم والنزول إلى ميدان العمل الفعلي، لعكس الصورة الطيبة للمملكة وجهودها في تطوير المشاريع والبنية التحتية.وأعرب خلال لقائه أمس (الخميس)، شركات ومؤسسات قطاع العمرة والجهات ذات العلاقة بمقر الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، عن أمله بتطوير الفكر الإداري ونموذج العمل في شركات العمرة لتواكب المستقبل، مشددًا على ضرورة تغيير مفهوم الربح لدي شركات العمرة والعمل الجاد من قبلها ليستمتع المعتمر بالخدمات الجاذبة، ويرى المواقع السياحية المرتبطة بالتاريخ.وقال بنتن: «لدينا أعمال تحتاج إلى وقفة ونستثمر جهودنا في تحسينها، ونحتاج لتغيير النظرة واستغلال الخبرات المكتسبة في تحسين خدمات السكن والنقل والصناعات ذات الصلة وغيرها بتطوير الاستثمارات المرتبطة»، مضيفًا أن شركات العمرة التي تصل إلى نحو 700 شركة يمكنها الارتقاء بهذا القطاع بشكل يكون مفخرة لبلادهم على مستوى العالم، مؤكدًا أهمية دور الشركات في هذه المرحلة التي تشهد تطورا مطردا، ما يحتم على رفع معايير الخدمات بشكل أكثر احترافية، لتتحول إلى مسوق وجاذب من خلال العمل كمهنة ذات شرف كبير وليس عملا تجاريا متواضعا.
مشاركة :