هجرة شباب غزة ترفع نسبة العنوسة

  • 4/26/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ساعدت هجرة الشباب الفلسطيني من قطاع غزة في ارتفاع نسبة العنوسة في الفترة الأخيرة الماضية، بعدما سجل الشباب نسبة مرتفعة في مغادرة القطاع طلباً للجوء في دول عربية وأوربية، هرباً من الظروف المعيشية الصعبة وقلة فرص العمل. وأعلن مركز الدراسات وقياس الرأي العام نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني في قطاع غزة حول (أسباب هجرة الشباب وأثرها على المجتمع الفلسطيني) في محافظات القطاع، لمعرفة اتجاهات الشباب نحو الهجرة إلى خارج الوطن، خصوصاً أن هجرة الشباب تعتبر من المشاكل الشائعة والمستمرة في غزة. وكانت هجرتهم إلى خارج الوطن بسبب استمرار الانقسام الفلسطيني وغياب الوحدة الوطنية وتضاؤل فرص إنجاز المصالحة الفلسطينية، والتي أدت إلى غياب مشاريع التنمية المستدامة، التي تلبي حاجات الشباب الفلسطيني. وقال د محمد أبوعودة عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة الأقصى، إن هناك زيادة في رغبات الشباب نحو الهجرة إلى خارج الوطن، حيث إن الاستطلاع الذي نفذته الجامعة بين أن 51.8 في المائة أفادوا بأنهم سيوافقون على الهجرة في حال عرضت عليهم. وأكد أن لجوء الشباب للهجرة ليس ضعفاً في الانتماء الوطني والعقائدي، بل لأسباب وتحديات قاهرة، من أهمها استمرار الانقسام الذي أدى إلى الكثير من المشكلات من أهمهما انتشار البطالة والفقر. ضرورة المصالحة ودعا أبو عودة إلى إنهاء الانقسام في أقرب وقت ممكن وتحقيق المصالحة الوطنية، التي من خلالها يتم وضع خطة وطنية شاملة للشباب، تعتمد على مبدأ دعم المشاريع الشبابية التي تعمل على خلق فرص عمل، وتنشيط الاقتصاد الفلسطيني للحد من البطالة، التي تعتبر من عوامل زيادة رغبات الشباب نحو الهجرة، بالإضافة إلى ضرورة إشراك الشباب في العملية السياسية. وفي السياق، قال إبراهيم صالحة رئيس مركز الدراسات وقياس الرأي العام بجامعة الأقصى، إن حجم العينة بلغ (984) شخصاً من جميع محافظات قطاع غزة، مبيناً أن حجم عينة الذكور قد بلغت 55.1 في المائة من أفرد العينة، وأن عينة الإناث بلغت 44.9 في المائة. وبين صالحة أن نتائج الاستطلاع أظهرت أن 96 في المائة من أفرد العينة أفادوا بأن هجرة الشباب أصبحت ظاهرة ملموسة في غزة، فيما أفاد 40 في المائة بعكس ذلك. وأبدى 61 في المائة موافقتهم على الهجرة من غزة في حال تم عرضها عليهم. الرغبة بالهجرة وبسؤال أفراد العينة عن العوامل التي تؤدي إلى رغبة الشباب في الهجرة، فقد أكد 23.7 في المائة أن العوامل اقتصادية، كما بين الاستطلاع أن نسبة 5.1 في المائة أكدوا أن العوامل السياسية هي التي تؤدي إلى رغبة الشباب في الهجرة، في حين أفاد 0.2 في المائة أن العوامل اجتماعية، و1.7 في المائة أن العوامل ثقافية، و69.3 في المائة لعوامل سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :