أعرب سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية عن سعادته الكبيرة بفوزه بجائزة تريم وعبدالله عمران الصحفية في حقل المقال الصحفي عن مقال نشره في جريدة «الاتحاد» تحت عنوان «اللغة العربية في ظل التغيير.. الصعوبات والتحديات»، وأشاد بالجائزة، مؤكداً أن ارتباطها بشخصيتَي تريم وعبدالله عمران محل فخر شديد بالنسبة له، لما قاما به من دور مهم للغاية في إثراء الحياة الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، وإثراء الصحافة الإماراتية بشكل خاص. وأضاف سعادته أن للجائزة دوراً مهماً في تطوير العمل الصحفي، وقدم الشكر الجزيل للقائمين على مؤسسة تريم وعبدالله عمران للأعمال الثقافية والإنسانية، متمنياً لهم المزيد من التوفيق والنجاح. وكانت الجائزة قد أعلنت فوز سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي في حقل المقال الصحفي عن مقال نشره في جريدة «الاتحاد» تحت عنوان «اللغة العربية في ظل التغيير.. الصعوبات والتحديات»، حيث يكتب سعادته مقالاً شهرياً في الصحيفة، ينشر في الثلاثاء الأول من كل شهر. كما أعلنت الجائزة أسماء الفائزين في دورتها السادسة عشرة لعام 2018، المتضمنة ستة حقول، وهي: حقل المقال الصحفي، وحقل الصحافة الإلكترونية، وحقل الحوار الصحفي، وحقل التحقيق الصحفي، وحقل التصوير الصحفي، وحقل العمود الصحفي. وسيقوم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح بتوزيع الجوائز الصحفية على الفائزين يوم غد السبت في مقر جريدة الخليج بالشارقة. يذكر أن مقال سعادة الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، الفائز بالجائزة تم نشره في صحيفة «الاتحاد» في الثالث من ديسمبر 2018، وتناول فيه التحديات والإشكاليات التي تواجه اللغة العربية، مؤكداً أن التحولات التكنولوجية والعلمية، وما يرتبط بها من اختراعات وتقدم علمي في المجالات كافة، تفرض على لغة الضاد تحدياً خطيراً يعبِّر عن نفسه من خلال الكثير من المظاهر، وأشار سعادته إلى التجربة الثرية لدولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز اللغة العربية، كما ناقش الدور الذي يقوم به مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في تعزيز اللغة العربية، حيث إن المركز كان وما يزال حريصاً بقوة على دعم اللغة العربية في كل أنشطته وإصداراته، وأن تكون كل منشوراته بلغة عربية سليمة وسلسة، وفي عام 2008 عقد المركز مؤتمراً متخصصاً حول اللغة العربية بعنوان «اللغة العربية والتعليم: رؤية مستقبلية للتطوير». الجدير بالذكر أن جائزة تريم وعبدالله عمران الصحفية تعد إحدى الجوائز المرموقة، وتمنح من قبل مؤسسة تريم وعبدالله عمران للأعمال الثقافية والإنسانية التي تأسست عام 2003، تخليداً لذكرى المرحوم تريم عمران تريم، وبعد وفاة المرحوم عبدالله عمران، الذي حمل مع أخيه تريم شعلة صحيفة «الخليج» تقرر في عام 2015 تغيير مسمى المؤسسة لتصبح «مؤسسة تريم وعبدالله عمران للأعمال الثقافية والإنسانية». وقد بلغ عدد المشاركات في الدورة الحالية للجائزة 120 مشاركة، سجّل فيها حقل التحقيق الصحفي أكبر عدد من المشاركات، بلغ 50 مشاركة، تلاه حقل الحوار بـ35 مشاركة، ثم 13 مشاركة للمقال، و12 للتصوير، و10 للعمود الصحفي.
مشاركة :