استحقت طفلة أمريكية الحصول على لقب «بطلة» بامتياز، بعد نجاحها في إنقاذ شقيقها الرضيع من الموت المحقق، عقب مقتل والديها، حيث عملت الطفلة على حماية شقيقها الرضيع والاعتناء به طيلة ثلاثة أيام، الأمر الذي لعب دورًا مهمًّا في الحفاظ على حياته، ونجاته من الموت. ووصفت وسائل إعلام عالمية الطفلة التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات بـ«البطلة الحقيقية»، بعد إنقاذ شقيقها الرضيع من الموت، حيث احتجزت الطفلة برفقة الرضيع في منزلهما الواقع بمدينة تشاتسوورث بلوس آنجلوس لأكثر من ثلاثة أيام، بعد أن قتل والدهما الأم، وانتحر لاحقًا. وطبقًا لتحقيقات الشرطة فقد تم إنقاذ الطفلة والرضيع عقب اتصال هاتفي من جدهما الذي شعر بالقلق كون الأب ديفيد بارسا يعاني من اضطرابات نفسية تشمل الاكتئاب والقلق، حسب ما نقل موقع «سكاي نيوز» البريطاني. وعثرت الشرطة على الطفلين وهما في حالة يرثى لها، إذ كانوا يعانون من الجفاف والجوع، وقد نقلا إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. وأشار الجيران الذين ساعدوا الشرطة في إنقاذ الطفلين الذين باتوا الآن في عهدة إدارة خدمات الأسرة، أن الطفلة سمعت صوت إطلاق النار وبكاء الأم قبل قتلها. وعملت الطفلة على حماية الرضيع والاعتناء به طيلة الأيام الثلاثة، الأمر الذي لعب دورًا مهمًّا في الحفاظ على حياته، ونجاته من الموت. يُشار إلى أن معدلات جرائم العنف في الولايات المتحدة الأمريكية ارتفعت بنسبة 3.4 بالمئة، وفق التقرير السنوي لمكتب التحقيقات الفيدرالية «إف بي آي»، والذي أشار إلى وقوع مليون و248 ألف و185 جريمة عنف في أنحاء البلاد، أي بمعدل 386.3 جريمة من هذا النوع بين كل 100 ألف شخص، وتشمل جرائم العنف، القتل العمد، والقتل عن طريق الخطأ، والاغتصاب، والسرقة والتعدي باستخدام القوة.
مشاركة :