أعلن الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس الهيئة العامة للرياضة، عن توقيع شراكة مع رالي داكار لمدة 10 سنوات قادمة، على أن يقام السباق المقبل في يناير 2020 بالسعودية. وتم الكشف، يوم الخميس، عن تفاصيل السباق المقبل لرالي داكار في السعودية، والذي سينطلق في مسار بطول 9 آلاف كيلو متر، والذي سيعبر بعض أجمل المدن والمواقع في السعوديّة في يناير 2020، بداية من جدة مرورا بالرياض وصولا إلى القدية، خلال الفترة من 5 حتى 17 يناير المقبل. وقال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل خلال المؤتمر: الرياضة في السعودية تاريخ حافل ومنجز متواصل، وأضحت رياضتنا تتسم بالعزم والطموح والرغبة الدائمة في الانتصار والفوز، وذلك نظير الدعم غير المسبوق من قبل حكومتنا الرشيدة. وأضاف: السعوديّة ورالي داكار يجتمعان معًا ليكتبا فصلاً جديدًا من الإنجازات في عالم رياضة السباقات، فصل صفحاته يملؤها التحدّي لاكتشاف عالم جديد، وكلماته تشكّل قصص التواصل بين المملكة وشعبها الطيّب مع العالم أجمع. وواصل: من خلال هذه الشراكة التي تمتد لـ10 سنوات، نريد للعالم أن يرى صحراء السعودية الخلّابة التي تنتظر سرد روايات المغامرة، وأن يتعرّف أكثر على شعب السعودية الطيّب والمضياف الذي يتطلّع لاستقبال العالم، وهي قصّةٌ تلاقي أعظم سباقات الأرض مع أكثر الرؤى طموحًا – رؤية 2030 – ليكتبا معًا تعريفًا جديدًا للمغامرة. وذكر الأمير خالد بن سلطان الفيصل، رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية: نعدكم أن يظهر رالي داكار السعوديّة للعالم بصورتها الحقيقيّة الناصعة سواء على المستوى الرياضي أو الترفيهي والثقافي والتراثي والسياحي. وأكد يان لي مونير ، مدير عام شركة ASO المنظمة لرالي داكار، أن رالي داكار سيستفيد من الإمكانات غير المحدودة لتضاريس السعودية ومن المساحات الشاسعة للصحراء والكثبان الرملية الساحرة والسواحل البكر والأودية المذهلة. وقال مايكل رينيجر، الرئيس التنفيذي لمشروع القديّة: ستشكّل رياضات سباق السيارات جزءًا لا يتجزاً من القديّة، وستكون جزءاً هاماً من مجموعة خيارات الترفيه الشاملة التي نوفرها، ويمثّل رالي داكار الفرصة الأولى بالنسبة لنا في مجال سباق السيارات، فهو الحدث الأول من سلسة الفعاليات السنوية التي ستستضيفها القدية، ستكون القديّة عاصمة رياضات سباق السيارات في العالم. وعقدت جلسة حوارية خاصة بين نجوم رالي داكار خلال المؤتمر، وذلك للحديث عن المسار الرائع للسباق.