أعلنت توفور 54، المنطقة الحرة الرائدة للإعلام، فوز المخرج علي لاري بجائزتها لصانع الأفلام الواعد خلال حفلة توزيع جوائز الدورة العاشرة من "مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط" الذي أُسدِلَ الستار عليه أخيراً. وأشارت في بيان وزعته اليوم أن هذه الجائزة تأتي "في إطار التزام twofour54 بدعم المواهب المحلية المتميزة في عالم صناعة المحتوى الإعلامي وتمكينها من استعراض إبداعاتها وإتاحة الفرص أمامها لتحقيق طموحاتها بما يسهم في بناء جيل قادر على قيادة دفة تطور وازدهار قطاع الإعلام في أبوظبي مستقبلاً". ويحتفي المهرجان السنوي بالمواهب الطلابية الصاعدة في مجال صناعة السينما في المنطقة، وشهدت دورته العاشرة عرض أفلام متنوعة أبدعها طلابٌ من 16 دولة. وتعد هذه هي المرة السادسة على التوالي التي تتعاون فيها twofour54 مع جامعة زايد تماشياً مع جهودها المستمرة لدعم المواهب الشبابية المبدعة. ويحظى الفائز بجائزة twofour54 بفرصة التعريف بفيلمه ودعم موهبته من خلال محتوى إعلامي احترافي يتم تطويره خصيصاً من قبل مجتمع twofour54. ويتنوع هذا المحتوى بين المقابلات والمقالات المطبوعة إضافة إلى تسليط الضوء على الفيلم الفائز عبر قنوات التواصل الاجتماعي التابعة لـ twofour54. وقد وقع اختيار لجنة التحكيم على علي لاري بعد مشاهدة فيلمه "روز" وهو من تأليفه وإخراجه ويتناول موضوع الإحسان وروعة هذا السلوك الإنساني المؤثر الذي رمز إليه بالوردة التي لا تذبل أبداً حيث تتبادلها بمحبة وامتنان مجموعة من الناس الذين يعيشون على أرض الإمارات التي اختارت أن يكون العام 2019 عاماً للتسامح بهدف ترسيخ قيم التسامح وتقبل الآخر والانفتاح على مختلف الثقافات. وقالت الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية-أبوظبي وtwofour54 مريم عيد المهيري: "يشكّل مهرجان جامعة زايد السينمائي للشرق الأوسط منصة بارزة تستقطب كوكبة من الطلبة في المنطقة لعرض أعمالهم السينمائية. ويضطلع هذا الحدث السنوي بدور مهم في تحفيز وتمكين شبابنا وتشجيعهم على المضي قدماً في طريق الإبداع وصقل وتطوير مواهبهم، وهو أحد الأهداف التي تسعى twofour54 إلى تحقيقها". وأضافت: "يسعدنا تقديم جائزة twofour54 لصانع الأفلام الواعد، حيث تأتي انطلاقاً من حرصنا على دعم المواهب الشابة في مجال صناعة الأفلام في المنطقة. كما توفر الجائزة فرصة رائعة للمبدعين تمكنهم من صقل مهاراتهم وتنمية مواهبهم عبر التعلم واكتساب الخبرات من أبرز الخبراء في هذا المجال. وسنواصل العمل على تسخير إمكانات مجتمعنا الإبداعي ومنصتنا الإعلامية لدعم صانعي الأفلام الشباب ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم واستعراض إبداعاتهم المتميزة بما ينعكس إيجاباً على جهودنا الرامية لتعزيز مكانة أبوظبي كعاصمة لصناع المحتوى المبدعين مثل المخرج علي لاري، وأنا على ثقة تامة بأن علي سيوظف هذه الفرصة لتطوير موهبته الواعدة وتحقيق تطلعاته وتحويل شغفه بالسينما إلى مسيرة مهنية ناجحة".
مشاركة :