اعتبر مركز حقوقي، جريمة قصف ميليشيا الحوثي الانقلابية، الخميس، مدرسة الشهيد الحجري للبنات في مدينة تعز جنوب غربي اليمن، والذي أسفر عن مقتل طالبتين وجرح ثلاث أخريات، "جريمة حرب مكتملة الأركان". وقال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان (مستقل)، إن الميليشيات الانقلابية تعمدت القصف مع زحام خروج الطالبات من المدرسة واكتظاظهن، مما يؤكد تعمدها في استهداف الطالبات وإحداث أكبر ضرر مباشر بالمدنيين. وبحسب المركز، فإن استهداف المدرسة والطالبات أثناء تأدية الاختبارات تم من جهة تتمركز فيها ميليشيات الحوثي في حي الزنوج شمال غربي مدينة تعز. وأشار في بيان إلى أن القصف كان محددا بدقة تجاه الطالبات الصغيرات وبشكل واضح مما يعني تقصد إحداث أكبر ضرر، ما يجعل الجريمة انتهاكا واضحا لمبادئ القانون الدولي الإنساني التي تحرم استهداف المؤسسات المدنية المعلومة. وطالب البيان الأمم المتحدة باتخاذ موقف واضح يدين الجريمة، وعدم التزام الصمت في هذه الحالات، كون التزام الصمت يعد سكوتا مشجعا لمرتكبي الجرائم في استمرار جرائمهم. وكانت ميليشيا الحوثي، قصفت الخميس، مدرسة للطالبات في مدينة تعز، ما أدى الى مقتل طالبتين وأصابة أخريات.
مشاركة :