أغلقت الأسهم الأمريكية متباينة بنهاية تعاملات جلسة تداول أمس الخميس؛ حيث أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 جلسة التداول في بورصة وول ستريت على انخفاض طفيف، متأثرًا بخسائر لأسهم الشركات الصناعية ومخاوف من تباطؤ النمو العالمي، وهو ما ألقى بظلاله على مكاسب لأسهم شركتي فيسبوك ومايكروسوفت. ووفقًا لأحدث التعاملات، أغلق المؤشر داو جونز الصناعي منخفضًا 135.10 نقطة، أو 0.51 بالمئة، إلى 26461.95 نقطة بينما تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقًا 1.09 نقطة، أو 0.04 بالمئةِ؛ ليغلق عند 2926.16 نقطة. أما مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا فقد صعد 16.67 نقطة، أو 0.21 بالمئة؛ لينهي الجلسة عند 8118.68 نقطة. أسهم أوروبا تنخفض متأثرة بفشل الاندماجات ففي أنحار القارة العجوز، تراجعت سوق الأسهم الأوروبية بنهاية تداولات يوم أمس الخميس، بفعل أرباح ضعيفة من نوكيا وأنباء عن فشل محاولات لاندماجات، وهو ما زاد أجواء التشاؤم مع تجدد المخاوف من تباطؤ في النمو العالمي. وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضًا 0.2 بالمئة بعد أن توقف اتجاه صعودي استمر ثماني جلسات للمؤشر القياسي يوم الأربعاء. وأغلقت المؤشرات في البورصات الرئيسية في القارة على انخفاض، مع هبوط المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.5 بالمئة، بينما ارتد المؤشر داكس الألماني عن سلسلة مكاسب استمرت تسع جلسات متتالية؛ ليغلق منخفضًا 0.25 بالمئة. ولم تكن كل أرباح الشركات سيئة. وحصلت الأسهم في بورصتي مدريد وزوريخ على دفعة من نتائج قوية من شركة ايبردرولا لإنتاج الطاقة من الرياح وبنك يو.بي.إس على الترتيب. وجاء سهم نوكيا الفنلندية لمعدات شبكات الاتصالات أكبر الخاسرين بين الأسهم المدرجة على المؤشر ستوكس 600 مع هبوطه 9 في المئة وهو أكبر انخفاض لجلسة واحدة في 18 شهرًا، بعد أن أعلنت عن خسارة فصلية مفاجئة. وكان السهم قفز 4 بالمئة في الجلسة السابقة. وتراجع مؤشر القطاع المصرفي الأوروبي 0.6 بالمئة متضررًا من خسائر لأسهم مصرفي باركليز وسويدبنك.
مشاركة :