تعد استراحة السادات بمدينة الخارجة أحد أهم الاستراحات المميزة حيث كان ينزل بها كبار الزوار والمسئولون وذلك في عهد الرئيس السادات .يقول المؤرخ ابراهيم خليل إن استراحة السادات سميت بهذا الاسم بعد أن نزل بها الرئيس السادات لاكثر من مره عند زيارته للمحافظة عام 1976, حيث أطلق عليها أبناء المحافظة الاستراحة الممتازة.وأضاف خليل أن الرئيس السادات زار المحافظة 3 مرات وكان ينزل بالاستراحه الممتازة حيث تفقد خلال زيارته للمحافظة مناطق الخارجة, الداخلة وباريس.وتابع ان الرئيس أطلق مبادرة الثروة الخضراء والتي كانت بمثابة اشارة بدء للتنمية الشاملة على مستوى الواحات واستغلال جزء من المساحات الكبيرة الشاغرة والتي أصبحت حاليا قري ونجوع مأهولة بالسكان .ولفت إلى أن استراحة السادات كانت تتبع جهاز تعمير الصحراء ، ثم تحولت لهيئة تنشيط السياحة عدة سنوات ، واستمر هذا الحال سنوات إلى أن وجه اللواء محمد الزملوط محافظ الإقليم بتطويرها وتحويلها إلى منتجع سياحي بتكلفة 3.5 مليون جنيه.وأوضح محافظ الإقليم أن الاستراحة تتضمن 7 غرف بالدور العلوي وصالة طعام ومطبخ وقاعة اجتماعات واستقبال وصالة انتظار، بالإضافة إلي إنشاء حمام سباحة لخدمة رواد الاستراحة بتكلفة 2 مليون جنيه، موجها بضرورة سرعة الانتهاء من كافة الأعمال وتشطيب السور الذي تم إنشاؤه من الناحية الشرقية، و بإمكانية استغلال صالة الطعام كقاعة مغلقة للمناسبات والافراح يتم تصميمها بالشروط البيئية خاصة الالتزام بشرط عدم التلوث السمعي .وأكد المحافظ أنه سيتم افتتاح الاستراحه الممتازة أول يونيو المقبل، وسيتم توجيه الدعوة لكبرى شركات السياحة لحضور الافتتاح للمساهمة في تنشيط السياحة بالمحافظة.