أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتريتش ضرورة مواجهة الأزمات الناجمة عن نقص التمويل والتداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن الدول الفقيرة تعد الأكثر تضررًا من التغيرات المناخية. وقال غوتريتش في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لقمة منتدى (الحزام والطريق) للتعاون الدولي بالعاصمة الصينية بكين اليوم إن قمة (الحزام والطريق) تعقد في ظل ظروف دولية معقدة وفي مقدمتها تغيرات المناخ والتأثيرات السلبية التي تواجه النمو والتنمية الاقتصادية وارتفاع الديون . وأضاف أن الأمم المتحدة تبذل جهودًا مكثفة لتنفيذ أجندة 2030 م التي تستهدف دعم التنمية الاقتصادية والسلام والأمن على المستوى العالمي، موضحًا أن ارتفاع درجة الحرارة ومستوى سطح البحر يتسببان في أضرار وكوارث جسيمة بكوكب الأرض، ومحذرًا من أن الفقراء أكثر عرضة لتلك الكوارث. وأبان غوتريتش أن الصين سوف تعقد مؤتمرًا في مجال المواصلات المستدامة، مبينًا أن غالبية الدول بدأت تدرك أهمية الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لمواجهة التغيرات المناخ. وتابع أنه توجد فرصة مواتية لبناء مدن جديدة وتطوير الطاقة الجديدة لخفض انبعاثات الكربون لمواجهة التغيرات المناخية، مشددًا على أهمية حشد التمويل لمواجهة التغيرات المناخية التي تهدد حياة الملايين من سكان العالم . وأشار إلى أن جهودًا كبيرة بذلك على المستوى العالمي لتمكين المرأة والشباب، مؤكدًا ضرورة استغلال مبادرة (الحزام والطريق) لتسريع التنمية وتعزيز النمو الاقتصادي على المستوى العالمي . وأوضح أمين عام الأمم المتحدة أن مبادرة (الحزام والطريق) تتسق مع أجندة التنمية المستدامة.
مشاركة :