هل ينجح ترامب في تركيع إيران؟

  • 4/26/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استطاع الرئيس الامريكي دونالد ترامب تقليم اظافر ايران في المنطقة وبدأ من اعلانه الخروج من الاتفاق النووي ثم مرحلة فرض العقوبات مع استثناءات ل ٨ دول جعلت البعض يشكك في استراتيجة ترامب تجاه ايران لكن الولايات المتحدة فرضت اقسى العقوبات على ايران في الفترة الماضية رغم الاستثناءات و مع اعلان الولايات المتحدة انهاء الاستثناءات بداية من الثاني من شهر مايو نكون بذلك دخلنا مرحلة تركيع ايران والتي سوف تفقد ٤٠ ٪ من عائداتها من تصدير النفط الايراني وبالتالي شلل في الحياة الاقتصادية بالداخل الايراني وهو ما سيعجل بسقوط نظام الملالي.ايران اعلنت انها لن تسمح لاي دولة ان تحل مكانها في اسواق النفط وانها قادرة على الالتفاف على العقوبات الامريكية كما قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف نحمل دكتوراه في ذلك لكن ايران تحاول ان تخفف من وطأة قرار الغاء الاستثناءات وتريد تطمين الداخل الايراني انها قادرة على بيع النفط الايراني وانه لن يكون هناك مزيد من الخنق الاقتصادي للشارع الايراني الذي فاض به الكيل من تدهور الاقتصاد الايراني وعنجهية النظام الايراني في الوقوف امام الولايات المتحدة دون تقديم حلول حقيقة للخروج من هذا المأزق الذي يؤثر فعليا على الشعب الايراني والذي ربما لم يشعر به رجال الملالي والحرس الثوري لانهم ينهبون ثروات الشعب الايراني.من وجهة نظري ايران تواجه اكبر مأزق في تاريخها ولن تستطيع الخروج من هذا المأزق الا اذا تخلت عن اطماعها الخبيثة والتي اعترف بها وزير الخارجية الايراني ظريف الذي قال ان ايران انفقت مواردها في سوريا والعراق للقتال ولن تتنازل عن ذلك ببساطة وهذا اعتراف صريح من وزير خارجية نظام الملالي ان النظام الايراني اهدر اموال الشعب الايراني في سوريا والعراق على مليشياته الارهابية بينما الشعب الايراني يعاني من الفقر والبطالة ويسكن المقابر بعد ان سرق نظام الملالي امواله وانفقها على مخططاته الخبيثة.ايران لن تستطيع مواجهة الولايات المتحدة وكل التهديدات حول اغلاق مضيق هرمز في الهواء واذا فكرت ايران في اغلاق المضيق سوف يتم مواجهتها بكل حسم من الولايات المتحدة وسوف يظل مضيق هرمز تعبر منه السفن الامريكية دون ان يحدث تفاوض مع الحرس الثوري وليس كما قال ظريف ان الولايات المتحدة عليها التحدث مع الحرس الثوري اذا ارادت العبور من مضيق هرمز.اوروبا لم تنفع ايران وفشلت في مساندة ايران وبذلك يكون اتفاقها مع ايران فاشل واعترف بذلك ضمنيا ظريف لذلك ليس امام طهران الان الا تغيير سلوكها واذا كانت ايران تظن ان الاتفاق النووي السابق خدعت به الدول الكبرى وانه كان افضل اتفاق من وجهة نظرها فهذا اصبح من الماضي وهي اليوم امام ادارة امريكية نجحت في تركيع نظام الملالي دون طلقة واحدة بفرض العقوبات وتضييق الخناق عليها والقادم اسوأ على نظام الملالي.

مشاركة :