11:10 AM - الاثنين 25 - جمادى الأولى - 1436 هـ 16-مارس- 2015 م [ 0 ] تعليق [ 0 ] مشاهد ---> التايمز تكشف عن طرق داعش المتطرف في تعذيب الرهائن --> التايمز تكشف عن طرق داعش المتطرف في تعذيب الرهائن --> القاهرة - أحمد عزيز تحت عنوان He could have fled Isis, but refused to leave his friend سلطت صحيفة التايمز الضوء على معاناة الرهائن الغربيين الواقعين بقبضة تنظيم داعش المتطرف، مشيرة إلى المعاناة التي عاشها الرهينة الاسباني السابق لدى التنظيم خافيير اسبينوزا الذي كان واحداً من عدد قليل من الرهائن الأجانب الذين استطاعوا النجاة من قبضة هذا التنظيم. وبحسب الصحيفة يروي اسبينوزا تفاصيل جديدة عن المعاملة المروعة التي تعرض لها خلال أسره مع عدد من الرهائن الغربيين، كاشفا عن أن المتشددين كانوا قساة جداً مع الرهائن الذين كانوا يحاولون الهرب من محبسهم ، موضحاً أن 4 رهائن غربيين حاولوا الفرار إلا أنهم فشلوا، ومنهم الأمريكي جيمس فولي (الذي قطع رأسه في أغسطس 2014)، والبريطاني جون كانتالي (ما زال محتجزاً لدى التنظيم) والفرنسي نيكولاس هينين ( الذي أطلق سراحه في إبريل) ودانيال راي (المصور الصحافي الذي أطلق سراحه في يونيو). وأضافت الصحيفة نقلا عن اسبيوزا أن فولي وكانتالي حاولا الفرار مرتين، مشيراً إلى أن المحاولة الأولى فشلت قبل أن تبدأ، إذ تم اكتشاف محاولتهما فتح الأصفاد المكبلة بها أيديهم أما المحاولة الثانية ففشلت بسبب عدم رغبة فولي بترك كانتالي وحده في الأسر، فحالت إنسانيته دون هروبه، إذ استطاع فولي الخروج من الغرفة التي كان معتقلاً فيها، وكان ينتظر كانتالي ، إلا أن الحرس القوا القبض عليه، فما كان من فولي إلا أن سلّم نفسه ، وقال بعدها لم استطع ترك كانتالي وحده. وأوضحت الصحيفة أن فولي كان الرهينة المفضلة لديهم، وكانوا عديمي الرحمة معه لأنه أمريكي الجنسية، مشيراً إلى أن محاولتي فولي وكانتالي كلفتهما أسابيع طويلة من التعذيب الممنهج. وكشفت الصحيفة عن أن التنظيم المتطرف يستخدم أدوات كثيرة من التعذيب بينها الإيهام بالغرق، وهو نوع من التعذيب مستخدم من قبل القوات الأمريكية في سجن غوانتانامو، وتتمثل تقنية التعذيب هذه بوضع وتغطية وجهه ثم سكب الماء على وجهه بحيث يتخيل أنه يغرق، أو التعليق في سقف الغرفة ، أو منع الأكل والشرب لعدة أيام. وأكد الرهينة الاسباني الذي أطلق سراحه منذ عام تقريباً أنه لم يسمح لهم بالاستحمام لمدة 3 شهور، فأضحت رائحتهم كرائحة الخنازير، مشيراً إلى أن مقاتلي تنظيم داعش المتطرف كانوا يستخدمون كماً هائلاً من عطور ما بعد الحلاقة لدرجة أننا كنا نعرف بقدومهم قبل وصولهم إلينا.
مشاركة :