البيان لمباحثات الجولة الـ 12 لمباحثات أستانة حول سوريا:- اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل ينتهك القوانين الدولية وخصوصا قرار مجلس الأمن الدولي 497، ويهدد السلام والأمن في الشرق الأوسط- نرفض الأجندات الانفصالية التي تستهدف الأمن القومي للدول المجاورة لسوريا- الدول الضامنة ستواصل استشاراتها حيال الأوضاع شمال شرقي سوريا- الأطراف اتفقت على ضرورة تطبيق كامل بنود اتفاقية سوتشي بخصوص إدلب- ما من حل عسكري للأزمة السورية- الدول الضامنة اتفقت على دعوة العراق ولبنان كمراقبين لمباحثات أستانة - الاجتماع المقبل لمباحثات أستانة سيعقد في يوليو/ تموز المقبل بالعاصمة الكازاخية نور سلطان أدانت الدول الضامنة لمباحثات أستانة حول سوريا، الجمعة، اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتل. جاء ذلك في البيان الختامي المشترك للاجتماع الـ 12 لمباحثات أستانة للدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران، في العاصمة الكازاخية نور سلطان. وشدد البيان الذي تلاه نائب وزير الخارجية الكازاخي مختار تليوبيردي، على التزام الأطراف بوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها، مؤكدا على ضرورة احترام العالم لهذه المبادئ. وأضاف أن اعتراف الإدارة الأمريكية بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل ينتهك القوانين الدولية وخصوصا قرار مجلس الأمن الدولي 497، ويهدد السلام والأمن في الشرق الأوسط. وفي 25 آذار/ مارس الماضي، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مرسوما رئاسيا يعترف بـ"سيادة" إسرائيل المزعومة على الجولان المحتلة. واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وفي 1981 أقر الكنيست (البرلمان) قانون ضمها إلى إسرائيل، لكن المجتمع الدولي ما زال يتعامل مع المنطقة على أنها أراض سورية محتلة. وأعرب البيان عن رفضه للأجندات الانفصالية التي تستهدف الأمن القومي للدول المجاورة لسوريا، مبينا أن الدول الضامنة ستواصل استشاراتها حيال الأوضاع شمال شرقي سوريا. وأشار إلى استمرار مكافحة تنظيمات "داعش" و"جبهة النصرة" و"هيئة تحرير الشام" والتنظيمات المدرجة على لائحة الإرهاب لدى الأمم المتحدة في سوريا. وأوضح أن الأطراف بحثت مفصلا الأوضاع في منطقة خفض التوتر بمحافظة إدلب (شمال). وأكد البيان أن الأطراف اتفقت على ضرورة تطبيق كامل بنود اتفاقية سوتشي المبرمة (بين تركيا وروسيا) في 17 سبتمبر/ أيلول 2018 بخصوص إدلب. ولفت إلى أنه ما من حل عسكري للأزمة السورية، مؤكدا التزام الأطراف بالمرحلة السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة. وبيّن أن الاجتماع تضمن عقد اجتماعات مع المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون. وأضاف البيان أن الأطراف اتفقت على عقد اجتماعات استشارية في مدينة جنيف السويسرية، لتسريع أعمال تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسوريا. كما أكد البيان أن الدول الضامنة بحثت إمكانية إضافة دول مراقبة جديدة لمباحثات أستانة حول سوريا، مبينا أن الأطراف اتفقت في هذا الإطار على دعوة العراق ولبنان (إلى جانب الأردن والأمم المتحدة). وشدد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري دون شروط مسبقة، داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى زيادة مساعداتها لسوريا في هذا الشأن. وفي الختام، أكد البيان أن الاجتماع المقبل لمباحثات أستانة سيعقد في العاصمة الكازاخية نور سلطان في يوليو/ تموز المقبل. يشار إلى أن أعمال الاجتماع الـ 12 لمباحثات أستانة انطلقت الخميس في العاصمة الكازاخية، واختتمت اليوم. يجدر بالذكر أن محادثات أستانة بين الدول الضامنة للملف السوري، تستمر منذ يناير/ كانون الثاني 2017. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :