يشتبه رجال شرطة يحققون في مقتل الصحفية لايرا ماكي في أيرلندا الشمالية الأسبوع الماضي في أن المسلح الذي أطلق النار عليها وقتلها في أواخر سنوات المراهقة، وناشدوا المجتمع المحلي الذي يعتقدون أنه على علم بهويته بالإدلاء بمعلومات عنه.وأثار مقتل ماكي على يد مسلح من القوميين الأيرلنديين أثناء أحداث شغب في لندنديري موجة غضب في الإقليم. وأنهى اتفاق سلام في عام 1998 ثلاثة عقود من العنف الطائفي في إيرلندا الشمالية راح ضحيته نحو 3600 شخص.وأعلن الجيش الجمهوري الأيرلندي الجديد، وهو واحد من مجموعة صغيرة من الجماعات التي تعارض اتفاق السلام، إن أحد أفراده قتل الصحفية البالغة من العمر 29 عاما بالرصاص في منطقة كريجان بالمدينة يوم الخميس الماضي عندما فتح النار على الشرطة أثناء أحداث شغب كانت ماكي تتابعها.ونشرت الشرطة مقطعا مصورا اليوم الجمعة لقبل وبعد إطلاق النار مباشرة يظهر فيه ثلاثة رجال يشاركون في أعمال الشغب وأشارت إلى مسلح يعتقد أنه في أواخر سنوات المراهقة.وقال جيسون ميرفي المسؤول بالشرطة للصحفيين "اعتقد أن المعلومات التي يمكن أن تساعدنا في تقديم المسؤولين عن قتلها للعدالة مصدرها هو المجتمع المحلي. أريد أن يخبرني الناس من يكون".وأضاف أن المشاركين في أحداث الشغب في تلك الليلة كانوا مراهقين أو في مطلع العشرينات من العمر وأنه كان هناك نحو 100 شخص يتابعون الأحداث.وأشار إلى أن الشرطة تعتقد أن السلاح المستخدم في القتل من نفس نوع الأسلحة التي استخدمت في تنفيذ هجمات سابقة في كريجان.وقال "أدرك أن سكان كريجان ربما يجدون صعوبة في التحدث إلى الشرطة. اليوم أريد أن أقدم لهم ضمانات شخصية بأننا نستطيع التعامل مع هذه القضايا بكل وعي".
مشاركة :