أكد الدكتور صابر عبد المقصود استشاري جراحة التجميل ونحت القوام والعيوب الخلقية للأطفال، أن الرقعة الجلدية فى عالم التجميل طريقة جراحية لتغطية الجروح التي على سطح الجسم بالجلد وهي طريقة مفيدة بصفة خاصة لعلاج الحروق الخطيرة، كما أن هذه الطريقة تساهم فى علاج الجلد نتيجة للحوادث الخطيرة والمرض أو الجراحة فربما يتطلب إجراء ترقيع للجلد بعد بعض العمليات الجراحية.وقال "عبد المقصود" إن معظم عمليات الترقيع تتضمن نقل الجلد السليم من أحد أعضاء جسم المريض لتغطية الجرح في جزء آخر من الجسم وهذا النوع من الجراحات يسمى الترقيع الذاتي وربما يكون الجلد المطعم بسماكة كاملة أو جزئية، مضيفا أن نتيجة الجلد المرقع بالنسيج الحي، هي ألا يبدو تمامًا مثل الجلد العادي، الذي لم يتعرض للإصابة، ولكن الاختلافات تصبح طفيفة بعد مرور سنوات عديدة.وأوضح أنه فى بعض الأحيان لا يمتلك المريض جلد سليم يكفي لتوفير الترقيع الذاتي بالنسيج الحي لكل الجرح وفي هذه الحالات يمكن للجراح أن يغطي الجرح بأنسجة جلدية مؤقتة وتساعد هذه الأنسجة في منع تلوّث الجرح، وفقدان السوائل ولكن في آخر الأمر يرفض الجسم هذه الأنسجة المؤقتة وتستخدم معظم عمليات التطعيم المؤقتة جلد شخص آخر. ولفت إلى أنه توجد طرق ترقيع مؤقتة أخرى تسمى التطعيم غير المتجانس أو التطعيم المغاير تستخدم جلدًا تم تحضيره بصفة خاصة من الحيوانات حيث يقوم الجراحون بإبدال الترقيع المؤقت للجلد، بأنسجة جلد ذاتية بعد أن يكون جسم المريض قد أنتج جلدا جديدًا في الموقع المانح الأول.
مشاركة :