زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الجمعة، على أن السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية، يعتمدان على الموقف الأمريكي المستقبلي خلال المفاوضات بين الجانبين. وتحاول واشنطن وبيونغ يانغ الاتفاق على سلسلة من الخطوات، لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليها في قمة سنغافورة التي جمعت زعيمي البلدين، بشأن نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وتطبيع العلاقات الثنائية. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الجمعة، عن كيم، قوله إن بلاده ستكون مستعدة لـ"أي وضع محتمل" في ما يتعلق بالمفاوضات النووية مع الولايات المتحدة. كما اعتبر أن "الإدارة الأمريكية اتخذت مقاربة أحادية تنم عن سوء نية، في القمة الثانية مع الرئيس دونالد ترامب". وأكد كيم، أن "السلام في شبه ​الجزيرة​ الكورية يعتمد على موقف الولايات المتحدة في المستقبل". والتقى ترامب وكيم مرتين؛ الأولى في هانوي العاصمة الفيتنامية، في فبراير/ شباط الماضي، والثانية في سنغافورة في يونيو/ حزيران، لكنهما لم يتوصلا إلى اتفاق لرفع العقوبات مقابل تخلي كوريا الشمالية عن برامجها النووية والصاروخية. والخميس، عقد كيم والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قمة في مدينة فلاديفوستوك بالبلد الأخير، استغرقت 3 ساعات ونصف الساعة. ويعد اللقاء المنعقد وسط تدابير أمنية مشددة، الأول من نوعه بين الزعيمين، فيما وصفه الجانبان بـ"البناء والمثمر". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.