وجه خطيب الجمعة بجامع خضران في شمران من محافظة العرضيات الشيخ عبدالواحد بن عبدالكريم القرني خطبته اليوم لإيضاح خطر الخوارج الذين يستهدفون جنودنا البواسل، الذين بذلوا دمائهم وأرواحهم لحماية الدين والوطن والمحافظة على أمنه واستقراره مشيرا لحادثة الزلفي. وأوضح في خطبته التي كانت بعنوان (وقفات مع حادثة الزلفي ونعمة الأمن وإقامة الحدود) ما تعيشه المملكة من سلامة المعتقد ونعمة الأمن وإقامة الحدود وما تتعرض له من الهجمات الشرسة من أعدائها. ثم تعرض فضيلته لحادثة الزلفي ووقف معها أربع وقفات بيّن فيها خطر فكر الخوارج والجماعات التكفيرية، واستعرض تاريخ الخوارج وخروجهم على الحكام وقتلهم للمسلمين، وذكر بعض النماذج المعاصرة ممن قتل أباه وخاله وقطع رحمه. وبين فضيلته وجوب التعاون بين كافة أطياف المجتمع لمحاربة هذا الفكر كل بحسب موقعه ومسؤوليته. ثم ختم خطبته بالتعليق على ما قامت به الدولة من تنفيذ لحدود الله وتنفيذ حد الحرابة في(٣٧) إرهابيا جانيا، لتبنيهم الفكر الإرهابي المتطرف، وبيّن فضيلته ما يحصل بإقامة الحدود من النعم وتثبيت الأمن وتأمين النفوس وردع المجرمين وقمع المتربصين وأن إقامة الحدود سبب لسعادة الدنيا والآخرة ” وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ”. وقال فضيلته: “إن حرص قيادتنا على تنفيذ الحدود، وإقامتها على الشريف والضعيف لهو من أعظم فضائلها ومزاياها التي تستحق الشكر والثناء عليها، وعقب ذلك بالدعاء لولاة الأمر وجنود الوطن ودعا بدوام الرخاء والاستقرار لهذه البلاد المباركة.
مشاركة :