تحتفل منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للملاريا في 25 أبريل من كل عام، مؤكدة أنها مناسبة لتسليط الضوء على الحاجة إلى مواصلة الاستثمار، وحشد الالتزام السياسي المستمر؛ للوقاية من الملاريا ومكافحتها. «سيدتي» رصدت أهم ما ذكرته منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني عن مرض الملاريا، والحملة التي أطلقتها من أجل المساهمة في القضاء عليه. • وفقًا لآخر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية حول الملاريا، لم يتم تحقيق أي تقدُم في الحد من حالات الإصابة بالملاريا، في الفترة من 2015 إلى 2017، فقد ظل العدد المقدر لوفيات الملاريا في عام 2017، البالغ 435000، دون تغيير تقريبًا عن العام السابق. • في اليوم العالمي لمكافحة الملاريا لعام 2019، انضمت منظمة الصحة العالمية إلى شراكة الإدارة القائمة على النتائج لإنهاء الملاريا، ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وغيرها من المنظمات الشريكة في الترويج لـ«القضاء على الملاريا واجبي»، وهي حملة على مستوى القاعدة تهدف إلى إبقاء الملاريا على رأس جدول الأعمال السياسي، وتعبئة إضافية الموارد، وتمكين المجتمعات المحلية من السيطرة على الوقاية من الملاريا ورعايتها. • لا يزال الإقليم الأفريقي لمنظمة الصحة العالمية يتحمل أكثر من 90٪ من عبء الملاريا العالمي. وما يدعو إلى القلق أنه في البلدان الأفريقية العشر الأكثر إصابة بالملاريا، كان هناك ما يقدّر بنحو 3.5 مليون حالة إصابة أخرى بالمرض في عام 2017، مقارنة بالعام السابق. • تمت المصادقة رسميًا على حملة «Zero malaria»، التي أطلقت لأول مرة في السنغال في عام 2014، في قمة الاتحاد الأفريقي، من قبل جميع رؤساء الدول الأفريقية في يوليو 2018. • لاحظ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أنه يمكن أن يؤدي التمكين الفردي والمجتمعي، من خلال مبادرات على مستوى القاعدة الشعبية مثل حملة «Zero malaria»، إلى لعب دور حاسم في دفع عجلة التقدم في مكافحة الملاريا العالمية. • على الصعيد العالمي، أحرز العالم تقدمًا هائلًا ضد الملاريا، لكن العالم لايزال بعيدًا عن النهاية التي يسعى إليها «عالم خالٍ من الملاريا»، ففي كل عام يتجاوز العدد العالمي لحالات الملاريا الجديدة 200 مليون، وفي كل دقيقتين يموت طفل؛ بسبب هذا المرض، الذي يمكن الوقاية منه وعلاجه، وذلك بحسب الدكتور Dr Tedros Adhanom Ghebreyesu المدير العام لمنظمة الصحة العالمية. ■ أهم المعلومات عن مرض الملاريا: • تعتبر الملاريا مرضًا مداريًا، ينتشر بواسطة بعوضة «الأنوفيل» الأنثى المصابة بالعدوى. • أعراضه تتمثل في: ارتفاع درجة حرارة الجسم، التعرق، القشعريرة، آلام في العضلات، والصداع. وغالبًا ما تظهر هذه الأعراض بعد 10 إلى 15 يومًا من اللدغة. • أكثر الفئات المعرضة للإصابة بالمرض، هم: النساء الحوامل والأطفال. • لتجنب الإصابة بالمرض، يمكن استخدام الشباك أو «الناموسية»، كذلك من الضروري استخدام المبيدات الحشرية، ورذاذ البق، وتناول أدوية مضادة للملاريا.
مشاركة :