نفى المهندس حازم الأشمونى، السكرتير العام المساعد لمحافظة البحيرة، عدم وجود تمثال الإمام محمد عبده فى مكانه على قاعدته، الموجودة فى ميدان المحطة فى مدينة دمنهور، مؤكدًا أنه أرسل مندوبًا بنفسه للتأكد مما أثير على وسائل التواصل الإجتماعى من عدم وجود التمثال فى مكانه. وكانت وسائل التواصل الإجتماعى انتشرت بصورة لمكان قاعدة التمثال ولا يوجد بها التمثال فى ميدان المحطة بدمنهور، وأكد رضا صالح، المحامى، الذى يطل مكتبه على الميدان بوجود التمثال فى مكانه والصورة المنتشرة على وسائل التواصل الإجتماعى هى عبارة عن «فوتوشوب». وتمثال محمد عبده، هو التمثال الوحيد الموجود بالمحافظة، بعد إزالة تمثال لتوفيق الحكيم من ميدان سينما النصر الصيفى، فى عام 2006 بحجة وضعه فى مكان آخر لتطوير الميدان، إلا أنه اختفى ولا يعرف أحد شيئًا عنه، وبقى تمثال الإمام محمد عبده فى ميدان المحطة بدمنهور. والإمام محمد عبده، المولود في عام 1849 في قرية محلة نصر التابعة لمركز شبراخيت بمحافظة البحيرة، درس في طنطا حتى اتم الثالثة عشرة حيث التحق بالجامع الأحمدى، ويعتبر أحد رموز التجديد في الفقه الإسلامي ومن دعاة النهضة والإصلاح في العالم العربي والإسلامي، وساهم بعد لقاء جمال الدين الأفغانى، فى إنشاء حركة فكرية تجديدية إسلامية في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين تهدف إلى القضاء على الجمود الفكرى وإحياء الحركة الإسلامية لتواكب متطلبات العصر.
مشاركة :