«ألف ليلة وليلة».. شهرزاد تودّع مسرح المجاز الليلة

  • 4/27/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

إلى محطة الختام، يصل الليلة العرض الفني الخيالي «ألف ليلة وليلة: الفصل الأخير»، الذي يقدم على مسرح المجاز فاتحة لاحتفالات إمارة الشارقة بنيلها لقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019. ويمزج العرض بين الموسيقى وإيقاعات الضوء التي تنساب على المسرح، لتروي شهرزاد قصة أميرتها «فيروز»، التي ذهبت في رحلتها السحرية، نحو عوالم البحث عن جمال الحقيقة. وبني العرض على مشاهد بصرية صاغها 13 فناناً على مختلف صعد فنون الأداء، والموسيقى، والأكروبات، وفنون الضوء والظل، إذ استطاعت المشاهد أن تسرد في إيقاعين، الأول قائم على التعبير الأدائي الحركي المنسجم مع عزف الأوركسترا المكونة من 51 عازفاً، والثاني قائم على صوت الراوي في العمل الذي يدفع العرض في منحى الحكاية، ويقود أبطاله إلى مغامراتهم. ويسرد الفصل الأول من العمل، قصة الأميرة فيروز، ابنة الملكة شهرزاد، والملك شهريار، الفتاة الجميلة صاحبة القلب المعطاء، التي جاءت من مكانها البعيد تلبية لطلب الملكة التي أوصت بإحضار غرض ثمين يحتاج للحصول عليه شخص بقلب مملوء بالمحبة مفعم بالجمال، فترشدها إلى أول الطريق، لتذهب الأميرة في رحلة البحث عن هذا الغرض. وعلى إيقاع أغنية «راوي» التي قدمتها الفنانة الجزائرية سعاد ماسي، في توليفة نجح صنّاع العمل الذي يقدم بثلاث لغات (العربية والإنجليزية والفرنسية)، في أن يبهروا الجمهور من خلال الإتقان المتميز للحركات والاحترافية العالية في الأداء، ما حوّل خشبة المسرح إلى عالم من الفانتازيا التي اشتملت على إيقاعات موسيقية وتعبيرات راقصة، وإضاءة لعبت دوراً كبيراً في تصوير الأحداث، وتجسيد أمكنتها لتمثل بشكلها الواقعي من خيوط الضوء. ويتضمن العمل، الذي يشهد مشاركة 537 خبيراً ومختصاً وفناناً عالمياً من 25 جنسية، عوالم غامضة لحكايات شهرزاد في ألف ليلة وليلة، إذ تظهر شخصيات وطاقات خارقة ضمن سلسلة فصول تتحول فيها سينوغرافيا المسرح إلى ممثلين وعارضين، يجسدون العوالم التي يعيش فيها أبطال العرض على إيقاع الضوء، وتتبدل المشاهد بحركات احترافية ينفذها الممثلون على الأرض وعلى الحبال، وهم يتسلقون أجساد بعضهم بعضاً، ويقدمون حركات فنية بهلوانية. 537 خبيراً ومختصاً وفناناً عالمياً من 25 جنسية شاركوا في تنفيذ العرض.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :