استقبل موظفو الخطوط الجوية السعودية، أمس في جدة، جثماني زميليهما المضيفين اللذين لقيا حتفهما في التفجيرات الانتحارية في أحد الفصح بسريلانكا.والمضيفان المتوفيان هما ماجد عثمان، وأحمد جعفري، حيث كانا يسكنان في أحد المواقع الثمانية التي تعرضت للتفجير يوم الأحد، وتم التعرف عليهما بين الضحايا.وكان طاقم طيران السعودية مكوناً من 10 أشخاص قادماً إلى سريلانكا من السعودية، حينها أوضح المتحدث باسم الخطوط السعودية فهد بن عبدالله باهديلة، أنه وإثر التفجيرات المؤسفة التي شهدتها العاصمة السريلانكية كولومبو الأحد، تم تفعيل مركز الطوارئ لمتابعة الوضع عن كثب بالتعاون مع سفارة المملكة في كولومبو، ومن خلال مكتب «السعودية» في سريلانكا والمالديف، وذلك للاطمئنان على سلامة ملاحيها، وهو ما تضعه المؤسسة على رأس أولوياتها.وأكد باهديلة سلامة جميع ملاحي «السعودية» من الطيارين والمضيفين، باستثناء اثنين من الملاحين تعذر الاتصال بهما، وهما اللذان تكَشَّف فيما بعد وفاتهما في الحادث. كما أكد سفير السعودية لدى سريلانكا عبدالناصر الحارثي نجاة مجموعة من السعوديين يعملون في الخطوط السعودية كانوا يقطنون في فندق تعرض لهجوم في العاصمة السريلانكية كولومبو صباح الأحد.والى جانب جثماني المضيفين السعوديين، عادت إلى جدة على الرحلة نفسها مضيفة أصيبت في التفجيرات.وكانت هاجر. أ (38 عاماً- مغربية)، تعمل مضيفة طيران مع الخطوط الجوية السعودية، أصيبت في تفجير قنبلة بفندق في كولومبو. وإثر الهجمات قامت سفارة المغرب في الهند، بالتواصل مع السلطات السريلانكية لاتخاذ التدابير اللازمة، وتقديم المساعدة للمواطنة المغربية. وأوضح بيان للسفارة أنه «رغم فرض حظر التجوال المعلن بعد الهجمات، تمكنت السفارة من إرسال ممثل لها إلى سريلانكا رفقة طبيب، من أجل زيارة الضحية المغربية، بهدف تقييم حالتها الصحية والإشراف على ضمان حصولها على الدعم اللازم». ولفت إلى أن «حالة الضحية، التي تعاني جروحاً غير خطيرة ومن حالة صدمة، لا تدعو للقلق».
مشاركة :