التحالف ينفي ادعاءات حول تجنيده أطفالاً للقتال

  • 4/27/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

صرّح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف؛ (تحالف دعم الشرعية في اليمن) العقيد تركي المالكي، أمس الجمعة، أن قيادة القوات المشتركة تأخذ كافة ما يرد من ادعاءات حول مشاركة مقاتلين دون السن القانونية ضمن أي عضو من أعضاء التحالف على محمل الجد. وأكد أن التحالف يُجري تحقيقات فيما قد يصح من هذه الادعاءات، وفقاً لالتزاماته القانونية الواردة في القانون الدولي الإنساني، والاتفاقات ذات العلاقة الخاصة بالأطفال.وحسب وكالة الأنباء السعودية، أكد المالكي، أن التحالف يمنع مشاركة من هم دون سن ال18 من كافة الدول الأعضاء، مذكراً في الوقت نفسه بجهود التحالف في إعادة الأطفال المجندين من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران والذيت وصل عددهم ل( 120 ) مجنّداً.وأشار المالكي، في هذا السياق، إلى جهود التحالف في إعادة تأهيلهم ببرنامج تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب بمدينة مأرب، بالشراكة مع «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».المالكي أوضح، أنه وحرصاً من قيادة القوات المشتركة على حماية الأطفال في اليمن، فقد عقدت اتفاقية شراكة مع الأمم المتحدة؛ لتعزيز حماية الأطفال في مناطق النزاع المسلح باليمن؛ من خلال إنشاء وحدة حماية الأطفال بقيادة القوات المشتركة للتحالف، في الوقت الذي تثبت فيه التقارير الأممية وتقارير المنظمات الحقوقية تجنيد الميليشيات الحوثية الإرهابية لأكثر من 23 ألف طفل يمني، ما يعد جريمة حرب وفق القانون الدولي الإنساني.وأكد الناطق باسم تحالف دعم الشرعية، التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بتطبيق القانون الدولي الإنساني، وقواعده العرفية حيال انضمام القوات المسلحة لأي دولة ضمن القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن؛ من خلال تطبيق سلسلة من الإجراءات الدقيقة، وتسجيل البيانات الحيوية للمقاتلين، ومراجعتها باستمرار، والتأكد من استيفاء المعايير القانونية والعملياتية؛ باعتبارها جوهر احترام تطبيق القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. وقال: إن على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حازمة ورادعة ضد الميليشيات الحوثية التي تستمر في تجنيد الأطفال، وتقوم بالزج بهم في ميدان المعركة في تحدٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني، وانتهاك لمعاهده حماية الطفل.(وكالات)

مشاركة :