ترامب يرحب بالمساعدة التي تقدمها روسيا والصين بشأن كوريا الشمالية

  • 4/27/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رحب الرئيس الاميركي دونالد ترامب الجمعة بدور روسيا والصين في التفاوض مع كوريا الشمالية حول ترسانتها النووية، قائلا "أقدر قيام روسيا والصين بتقديم المساعدة لنا". وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمته الاولى مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الخميس في خطوة ينظر إليها على أنها رد على فشل القمة بين كيم وترامب في هانوي في شباط/فبراير. وقال الرئيس الاميركي للصحافيين في حديقة البيت الابيض إنه لا يرى الصين وروسيا خصمين من حيث التأثير على كوريا الشمالية وأنهم جميعا في الموقع ذاته. وأضاف أن "الصين تساعدنا لأنني أعتقد أنهم يريدون ذلك. ليست بحاجة إلى أسلحة نووية بجوارها".وتابع "أعتقد أننا نحقق نتائج جيدة مع كوريا الشمالية. لقد أنجز الكثير من التقدم". كما قال ترامب "أقدر بيان الرئيس بوتين بالأمس. إنه يريد ذلك ايضا. أعتقد أن هناك الكثير من الحماسة للتوصل إلى اتفاق مع كوريا الشمالية". وغادر كيم الجمعة فلاديفوستوك غداة انتهاء القمة مع بوتين، بعد ان تشكى امامه من "النوايا السيئة" للأميركيين في تعاطيهم مع الأزمة النووية الكورية. ووصفت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية اللقاء بين الرجلين بأنه كان "ودياً".ورغم أن اللقاء لم يُترجم بإعلانات ملموسة، إلا أنه سمح لبيونغ يانغ بإعادة إحياء التواصل على أعلى مستوى مع حليفتها ابان الحرب الباردة، وأتاح لموسكو العودة إلى واجهة المساعي لحل الأزمة الكورية. وقد أمضى كيم جونغ أون خمس ساعات مع الرئيس الروسي تضمنّت لقاءً ثنائياً ثمّ اجتماع عمل بين الوفدين ومأدبة عشاء تبادلا خلاله النخب والهدايا. ووصف كيم اللقاء بوتين بأنه كان "منفتحا وودّيا"، بحسب الوكالة الكورية، معرباً عن أمله في أن يكون هناك "عصر ذهبي جديد" في العلاقات بين بيونغ يانغ وموسكو.وأشارت الوكالة إلى أن بوتين "قبِل على الفور" دعوة كيم لزيارة كوريا الشمالية. وأكد كيم لنظيره الروسي، بحسب الوكالة الكورية، أنّ الولايات المتحدة تصرّفت "بنوايا سيئة" محذّراً من أنّ "الوضع في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة هو حالياً في مأزق وبلغ نقطة حرجة". وأوضح الأستاذ في جامعة الدراسات الكورية الشمالية في سيول لي وو-يونغ أن "كيم التقى بوتين لأنه أراد أن يُظهر أن هناك أحد ما إلى جانبه". وأضاف أن كيم "يسعى إلى السيطرة في محادثات مستقبلية مع الولايات المتحدة". والأسبوع الماضي، صعدت بيونغ يانغ لهجتها عندما شنّت هجوماً اتّسم بعنف نادر ضد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مطالبة بعدم مشاركته في محادثات نزع الأسلحة النووية. واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في حديث لإذاعة "اصداء موسكو" أن قمة فلاديفوستوك وهي الأولى بهذا المستوى بين البلدين منذ تلك التي عقدت في 2011 بين الرئيس السابق ديمتري مدفيديف وكيم جونغ إيل، "تصحّح الأخطاء التي ارتكبتها الخارجية الأميركية في سلسلة كاملة من المواضيع".

مشاركة :