هايدة العامري المواطن العراقي البسيط يشاهد القنوات الفضائية ويدخل على الفيس بوك ويعرف اخبار العراق والسياسيين وبعض المواطنين من سكنة المحافظات يدخل على صفحات اخبارية واجتماعية تختص بأخبار محافظته ومدينته ومضى لي اسبوع وانا اتابع اخبار اختيار محافظ لنينوى هذه المحافظة التي ظلمت كثيرا منذ عام ٢٠٠٣ ولغاية هذا اليوم وقد حنقت كثيرا لما اسمع واقرأ من اخبار مااستطيع ان اطلق عليه معركة اختيار محافظ لنينوى وسأشرح لكم المصيبة.منذ حادثة العبارة التي غرقت في الموصل والضحايا الابرياء والكل استغل الحادث لتحقيق مكاسب سياسية وانا اقول لكل العراقيين ولاهل نينوى هذه ليست مكاسب سياسية بل معركة اختيار محافظ تستعمل فيها كل الوسائل السياسية والاعلامية وغيرها وقد وصلت المعركة لمستوى واطيء جدا يعبر عن قذارة البعض ممن يخوض المعركة ولمعرفة اطراف المعركة المتعددة علينا تشريح الموقف السياسي وعلى الشكل التالي. هناك احمد الجبوري ابو مازن وهو يريد ان يأتي بمحافظ لنينوى من جماعته لانه يعلم ان هناك تخصيصات كبيرة من اميركا والاتحاد الاوربي والامم المتحدة لاعمار الموصل وقد أعدّ ابو مازن كل العدة المالية وقال انه يجب ان يأخذ المنصب لاحد اعوانه وطبعا لانحتاج للشرح ان ابو مازن اصبح كالاخطبوط فبعد فساده في صلاح الدين يريد ان يعيث بالارض فسادا في الموصل والجهة الثانية التي تريد ان تأتي بمحافظ من قبلها هم الاخوة النجيفي اسامة وأثيل وهولاء يعتبرون نينوى والموصل ضيعة من ضيعاتهم ولمن لايعرف تاريخهم فانا اقول لهم ان والدهم رحمه الله كان يدفع بخيوله في سباق الخيل في بغداد تحت اسم عبد العزيز الانجيفي وبعد عام ٢٠٠٣ تحول الاسم الى النجيفي والاخوان النجيفي يتحملان المسؤولية المباشرة في عملية سقوط الموصل وتسليمها لداعش وهذا الموضوع انا متيقنه منه يقينا تاماّ ويشهد النائب الحالي عدنان الاسدي عليه لان المعلومات الاستخبارية التي توفرت قبل سقوط الموصل كان تشير الى تورط الاخوة النجيفي.الطرف الثالث هو خميس الخنجر والذي تحالف مع النائب منصور المرعيد وهو مرشح فالح الفياض والحشد الشعبي وقاسم سليماني وطبعا الاموال التي عرضت لانتخاب منصور المرعيد وصلت الى ملايين الدولارات غير التهديدات بأسم الحشد الشعبي والجماعات المسلحة والايحاء بأن قاسم سليماني يريد منصور المرعيد محافظا لهذه المحافظة المدمرة .وهناك جهات تريد انتخاب الدكتور مزاحم رئيس خلية ادارة محافظة نينوى والرجل اكاديمي ونزيه ويصلح للمنصب ولكنه لايعرف كيف يدير الامور لانه ليس سياسيا ولايعرف كيف تؤكل الكتف وينقصه الدعم السياسي لانه لايمتلك كتلة في مجلس المحافظة تدعمه وتقف بجانبه.وهناك مرشحين اخرين يدعم بعضهم مسعود بارزاني وقسم تدعمهم تركيا وايران والكل يريد هذا المنصب.وطبعا هذه الاطراف جميعا تتنافس على منصب المحافظ ووصلت الامور لحد التسقيط السياسي والشخصي الكامل وكل طرف يسقّط الاخر بتسقيط سياسي مفضوح وحتى بعض الاسماء الغير مرشحة للمنصب استبق البعض تسقيطها مثل الدكتور محمد اقبال الذي هو عضو في مجلس النواب والمضحك ان كل الاطراف التي ذكرتها اتفقت على تسقيطه ابتداء من الحزب الاسلامي الذي تركه محمد اقبال وصولا الى الايرانيين وبقية الاطراف السياسية وكذلك تم تسقيط الدكتور مزاحم رئيس خلية ادارة نينوى وروجوا عليه اكاذيب ماانزل الله عليها من سلطان مع انه لم يرشح رسميا للمنصب ويقال ان هناك اتفاق عقده النائب احمد الجبوري مع احمد الجبوري ابو مازن ومع المحافظ المقال نوفل العاكوب لكي يتم الاتيان باحمد الجبوري محافظا والذي سيترك النيابة والذي يراقب معركة انتخاب محافظ نينوى يعتقد ان المنافسة والمعركة هي على منصب رئيس الوزراء وليست على منصب محافظ.نصيحتي للجميع ان لايخافوا من مرشحي الحشد وقاسم سليماني مثل المرعيد واحمد الجبوري وان يقوموا بأنتخاب محافظ من احدى العوائل الموصلية العريقة عدا ال النجيفي او الانجيفي لانهم كانوا سببا في بلاء هذه المحافظة الكبيرة والمتنوعة ولن ينفع اهالي نينوى الا محافظ من اهالي وعوائل الموصل لان المدينة ووضعها لايتحمل فساد وسرقة وتأمر وسيطرة ابو مازن واحمد الجبوري وخميس الخنجر وليحكم المدينة شخص من اهل الموصل ولننهي هذه المهزلة وحمى الله العراق والعراقيين.
مشاركة :