أكد عضو مجلس الشورى الدكتور عبدالله حمود الحربي أن لجنة الإدارة والموارد البشرية بالمجلس اكتشفت أن هناك خللاً في أداء المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة، واستطاعت من خلال الأسئلة النوعية التي وجهتها للمندوبين، أن تكشف جوانب هذا الخلل، والذي كان واضحًا أصلاً في التقرير، وقال: إنه رغم أن إجابات المندوبين فيها إسهاب نظري لتغطية الخلل إلا أن اللجنة أتضح لها الخلل، ووضعت يدها على المشكلة، فقدمت توصيات جيدة، غطت جوانب مهمة، وأبرز الحربي عددًا من الملاحظات راجيًا من اللجنة المختصة أخذها في الاعتبار ومنها أن يقوم المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة بتتبع مؤشرات القياس للمملكة لدى الجهات العالمية (هيئة الأمم المتحدة وما يتبعها من جهات ومنظمات مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وغيرها) وأضاف: «هذه في العادة معايير تطبيق على أغلب الدول وواضح آلية قياسها ولم يتطرق تقرير المركز لها». وأشار إلى أن اللجنة رصدت ارتفاع مصاريف المركز بشكل عام خلال السنتين الماضية، مؤكدًا أن هناك مبالغة في المصروفات، وأبان أن المركز لم يشر إلى أداء الأجهزة الحكومية المعني بقياس أدائها وعلاقة ذلك بأهداف رؤية المملكة 2030، مقترحًا على اللجنة الأخذ بالتوصية التالية أو بمضمونها: «على المركز تقديم تقارير أداء للأجهزة الحكومية مرتبطة بأهداف برؤية المملكة 2030 حتى تسهل المقارنة و التقييم للمجلس و الجهات المعنية».