حصد لاعبا منتخبنا فيصل الكتبي ويحيى الحمادي، فضيتي وزني 85، 110 كجم للحزام الأسود، في ختام منافسات النسخة الـ11 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو بصالة مبادلة أرينا، التي اختتمت أمس، ويعد حصولهما على فضيتين في أعلى فئات اللعبة إنجازاً جيداً وتاريخياً جديداً مع العالمية. وأقيمت البطولة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وبعد إضافة ميداليتي الكتبي والحمادي، بلغ مجموع ميداليات الإمارات في البطولة 211 ميدالية، منها 105 في بطولة الفتيات، و68 في منافسات الناشئين، و25 في بطولة الأساتذة فوق الثلاثين عاماً، و11 ميدالية للمحترفين في الحزامين الأزرق والبنفسجي، وميداليتان في منافسات كبار العالم، بالإضافة إلى 158 ميدالية في مهرجان الصغار الذي أقيم في اليوم الأول. وتوج الفائزين معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، وحضر منافسات اليوم الختامي للبطولة الأكبر في تاريخ اللعبة، الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان، والشيخ طارق بن فيصل القاسمي رئيس مجلس إدارة مجموعة الإمارات للاستثمار، ومعالي أحمد جمعة الزعابي، وزير شؤون المجلس الأعلى للاتحاد في وزارة شؤون الرئاسة، ومعالي محمد عبد الله الجنيبي رئيس المراسم الرئاسية بوزارة شؤون الرئاسة، وبانايوتوس ثيودوريس رئيس الاتحاد الدولي للجو جيتسو، وعبد المنعم الهاشمي رئيس الاتحادين المحلي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، ومحمد إبراهيم المحمود، النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية الوطنية وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، وعارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، ومحمد سالم الظاهري نائب رئيس الاتحاد. وشهد اليوم الختامي مشاركة 24 لاعباً في فئة الحزام الأسود من تسع دول، وهي الإمارات البرازيل وبلجيكا وفرنسا ونيوزيلندا والنرويج وبولندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية. وأقيم 12 نزالاً في 12 فئة، كان عنوانها الإثارة والندية، للرجال والسيدات، واعتلت البرازيل الصدارة بحصولها على 11 لقباً من أصل 12، وبلغ مجموع ميداليات لاعبيها 14 ميدالية، منها 11 ذهبية وثلاث فضيات، وتقاسمت الإمارات والمملكة المتحدة المركز الثاني بفضيتين لكل منهما، في حين حلت النرويج في المركز الثالث بذهبية واحدة. وبالعودة إلى تفاصيل النزالات، فاز البرازيلي الشهير لاعب الوزن الثقيل جواو روتشا على لاعبنا يحيى الحمّادي في منافسات 110 كجم، وفاز بلقب فئة 94 كجم البرازيلي كاينان دوارتي، الذي يبلغ الـ21 من العمر، بعد تغلبه على البولندي أدم واردزينسكي بعد 88 ثانية من بدء النزال، وأضاف دوارتي بهذا الانتصار، لقب بطولة أبوظبي العالمية إلى لقبين سابقين حازهما على التوالي ضمن الموسم الحالي، وبهذه الانتصارات المتتالية، سجل النجم البرازيلي اسمه كصاحب موسم استثنائي من التألق في تاريخ اللعبة. وفي المباراة النهائية لفئة 85 كجم، تفوق البرازيلي رودسون ماتيوس سارمنتو تيليس البالغ 23 عاماً من فريق براسا ستا، على لاعبنا فيصل الكتبي بعد نزال متكافئ حسم بواسطة تصويت الحكام. وتفوق النرويجي تومي ليليكسوج لانجاكر على البريطاني أوليفر لوفيل من المملكة المتحدة بفارق النقاط وبنتيجة 6-0، ليفوز بذهبية فئة 77 كجم، وواصل اللاعبون البرازيليون تفوقهم من خلال نهائي فئة 69 كجم، حيث فاز باولو مياو على الأميركي آيزك دويديرلن، بعد انتهاء النزال بتعادل النقاط ليفوز البرازيلي بقرار تحكيمي بعد ارتكاب الأميركي لمخالفة تقنية. وفاز جواو باتيستا سوزا، المصنف رقم واحد عالمياً من فريق زد أر، على مواطنه جواو مياو في نهائي فئة 62 كجم، بعد نزال متكافئ حسمته أفضلية فنية، وفي نهائي فئة 56 كجم، تفوق البرازيلي هياجو جورج على مواطنه كارلوس ألبيرتا دي سيلفا بأفضلية فنية بعد انتهاء الجولة بتعادل النقاط. وفي منافسات السيدات، كان نهائي فئة 49 كجم برازيلياً خالصاً بين ميسا كالداس بيريرا وتاميريس أكوينو، الزميلتين في فريق جي إف، وتمكنت كالداس من تحقيق فوز مثير خلال نزال استغرق 6 دقائق كاملة. وفي فئة 55 كجم، حسمت البرازيلية بيانكا باسيليو المصنفة السادسة عالمياً مواجهتها مع البلجيكية أمل أمجاهد من خلال منازلة مميزة انتصرت فيها بـ نتيجة 4-2، وحققت باسيلو الذهبية للعام الثاني على التوالي بعد فوزها في ذهبية نسخة العام الماضي لوزن 62 كجم، وفي نهائي فئة 62 كجم نجحت البرازيلية بياتريس ميسكويتا في تحقيق فوز يسير على البريطانية فيون ديفيس بنتيجة 10-2. وحققت البرازيلية تمارا سيلفا ذهبية وزن 70 كجم بعد فوزها على النيوزيلندية أليساندرا موس بعد 150 ثانية من بدء النزال، وأكّدت البرازيلية جابرييلا بيسانها، أنها اللاعبة رقم واحد في العالم حالياً بعمر الـ 18 عاماً فقط، بعد فوزها بنهائي فئة 90 كجم على الفرنسية كلير-فرانس ثيفينون، وبهذا الفوز سجلت سيدات البرازيل سجلاً كاملاً من الانتصارات في المنافسات النهائية البطولة وتقدم عبد المنعم الهاشمي بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على الدعم المتواصل لرياضة الجو جيتسو، حتى وصلت إلى ما هو عليه اليوم، وقال الهاشمي: «باتت عاصمتنا أبوظبي وجهة يشار إليها من كل اتجاهات العالم نظير ما تقدمه من مستوى عالمي في تنظيم الفعاليات العالمية الكبرى، والمسيرة مستمرة نحو تسطير المزيد من النجاحات والإنجازات النوعية». وتابع: نجحت أبوظبي في كتابة صفحة مشرقة جديدة في تاريخ اللعبة، إذ تحقق بطولة أبوظبي العالمية المزيد من النجاح عاماً بعد آخر، وهو ما يبدو جلياً في المستوى العالمي منقطع النظير للأبطال المشاركين في نسخة هذا العام، والذين اجتمعوا تحت سقف مبادلة أرينا في أبوظبي، عاصمة الجو جيتسو. وتابع: طموحاتنا بلا حدود، ونسعى كل يوم للتطوير، وندرك بأننا في منافسة مع الآخرين، وسنسعى جاهدين من أجل الوصول إلى أعلى المعدلات العالمية في معايير الجودة، وأساليب بناء وصناعة الأبطال، والإعداد النفسي والبدني، ونشعر بفخر بما قدمناه ولكن تطلعاتنا بعيدة وسنصل إليها مستقبلاً. نهيان بن مبارك: مشاركة أصحاب الهمم تجسد معاني الإنسانية والعطاء أشاد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح بدعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورعايته لرياضة الجو جيتسو في الدولة مما جعل أبوظبي مركزا عالميا لهذه الرياضة، وعبر عن تقديره وعرفانه لرؤية سموه في تمكين الأجيال الجديدة من خلال توفير أفضل بيئة لهم لممارسة هذه الرياضة التي تسهم في تعزيز قيم الانضباط والثقة بالنفس والصبر والتحمل والانتماء للوطن. وقال معاليه: رعاية صاحب السمو ولي عهد أبوظبي للنسخة الحادية عشر من بطولة أبوظبي العالمية مثلت أكبر ضمانة لنجاحها تنظيميا وجماهيريا وإعلاميا، في ظل مشاركة أكثر من 5 آلاف لاعب ولاعبة من 107 دول حول العالم، وهذا الإقبال الكبير شهادة تميز لوصول رياضة الجو جيتسو في الدولة إلى مكانة مرموقة على المستوى العالمي، وبلا شك بأن النجاح التنظيمي ليس بغريب على الإمارات التي تبهر الجميع عندما تستضيف أي حدث عالمي سواء كان رياضيا أو في أي قطاع آخر من القطاعات الأخرى. وأضاف معاليه: رياضة الجو جيتسو في الدولة تتطور بشكل متسارع وتحقق الإنجاز تلو الإنجاز وعلى انتشار اللعبة وتطورها وتنظيم أكبر البطولات في العالم، وتحقيق الإنجازات القارية والعالمية. وأوضح معاليه «ونحن نعيش في ظل عام التسامح أشعر بسعادة بالغة للسماح لفئة أصحاب الهمم من مختلف دول العالم بالمشاركة في هذه البطولة، ولا سيما أن أبوظبي هي أول بطولة عالمية تسمح لهم بالحضور وتقدم لهم التسهيلات، وتدعم مساعيهم في الاندماج مع الأسوياء، وتلك المعطيات تجسد معاني الإنسانية والعطاء التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ويرعاها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله». وتابع معاليه: سعدت بحضور اليوم الختامي للبطولة، وأهنئ الاتحاد برئاسة عبد المنعم الهاشمي وفريق عمله من الكوادر المواطنة والمتطوعين بهذا النجاح الكبير، وليس بغريب على هذه الرياضة أن تصبح الأكثر انتشارا في المجتمع الإماراتي حاليا بعد أن وصل عدد ممارسيها إلى 140 ألف لاعب ولاعبة في المدارس والأندية والقوات المسلحة والشرطة والأكاديميات الخاصة. وهنأ معاليه كل الأبطال الفائزين في هذا الحدث العالمي الكبير، «وأتمنى التوفيق في البطولات المقبلة لكل من لم يحالفه النجاح هذه المرة، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات والإنجازات في قطاع الرياضة بشكل عام». طارق القاسمي: رياضة تحقق الأهداف بتناغم رائع أكد الشيخ طارق القاسمي أن النسخة الحادية عشرة من بطولة أبوظبي العالمية نجحت تنظيمياً وجماهيرياً وفنياً وحققت كل المستهدفات التي أقيمت من أجلها بما في ذلك أنها فرصة سنوية لاحتكاك لاعبينا مع المدارس المختلفة في هذه الرياضة والتعرف على كل جديد لديها. وقال: في كل نسخة ينجح الاتحاد ويكسب الرهان في تقديم الجديد، ويقدم بطولة أفضل، ومستوى أرقى، وفي هذه السنة نجد ما توج النجاح التنظيمي هو وصول عدد كبير من لاعبينا إلى الأدوار النهائية في مختلف الفئات، وفي اليوم الختامي بلوغ فيصل الكتبي ويحيى الحمادي للنهائي في وزني 85 و110 كجم للحزام الأسود للبالغين. وهنأ الشيخ طارق القاسمي فيصل ويحيى على الميدالية الفضية التي تعتبر إنجازاً لأن كل منهما واجها منافسين قويين لهما باع طويل على المستوى العالمي، وأرى أنهما قدما مستوى مشرفاً نفخر بهم كأبناء للإمارات صعدا بها لمنصات التتويج، وعليهما أن لا يصابا بالإحباط مهما كانت التحديات، ومن المكاسب أيضاً رأينا مستويات واعدة من الناشئين والأطفال وسوف يكون لهم كلمة في المستقبل. وفي تقييمه لواقع ومستقبل اللعبة في الدولة بوصفه لاعباً يحمل الحزام الأسود، وقال: مشروع الجو جيتسو بذرة زرعها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتحت إشرافه وتوجيهاته وبمتابعة الاتحاد برئاسة عبد المنعم الهاشمي نضجت هذه البذرة وأثمرت ما نراه الآن من تأثير كبير لهذه الرياضة على المجتمع، وهذا تناغم رائع. وأوضح «وصول ممارسي الجو جيتسو في الدولة إلى 140 ألف لاعب ولاعبة في المدارس والأندية والقوات المسلحة والشرطة وباقي المؤسسات يشكل هذا الرقم القاعدة العريضة لرياضة الجو جيتسو في الدولة، وكلما كانت القاعدة عريضة كانت فرص الوصول إلى مواهب وكفاءات تمثل الوطن في المحافل الدولية أكيد، وهذا يبعث الاطمئنان على مستقبل هذه الرياضة وإنجازاتها آسيوياً وعالمياً، نعم 140 ألف لاعب ولاعبة ليس جميعهم أبطالا، ولكن الثقافة الرياضية سوف تزرع فيهم، وسوف ينشرون الوعي الرياضي وستكون هناك أبعاد إيجابية لذلك على المجتمع بأسره». وأشاد بتميز بنت الإمارات في اللعبة، وقال: تابعنا العديد من بنات الإمارات يحققن نتائج مميزة في مختلف الفئات، ووصلن إلى النهائيات، وإذا كان عدد البنات الممارسات لرياضة الجو جيتسو في الدولة قد تجاوز حالياً 50 ألف لاعبة فهذا نجاح في حد ذاته يعطينا مؤشراً إيجابياً للمستقبل. وأشار إلى أنه يمارس الجو جيتسو دائماً، وأستمتع بها، وهي رياضة تناسب كل الأعمار، وتحقق المتعة لممارسيها في مختلف المراحل السنية، لكني توقفت عن المشاركة في البطولات. الهنائي: روح الأسرة والعمل في صمت أهم مبادئنا أعرب خالد الهنائي رئيس مجلس إدارة شركة الوحدة للألعاب المصاحبة، عن سعادته بالتتويج ضمن أفضل 3 أكاديميات للجو جيتسو في العالم، مشيراً إلى أن هذه المكانة العالمية المرموقة لم تأت من فراغ، بل جاءت نتيجة لأسباب كثيرة في مقدمتها دعم سمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان رئيس نادي الوحدة، لهذه الرياضة ومتابعته الدقيقة لتطورها ونتائجها، إضافة للعمل الدؤوب من اللاعبين والمدربين والإداريين، حيث اتفق الجميع على أن الهدف أمامهم واضح وهو أن نكون الأفضل محلياً، ولنا مكانتنا العالمية. وقال الهنائي: عمر أكاديمية الوحدة للجو جيتسو قصير، حيث تم تأسيسها في عام 2016، إلا أننا نملك الدعم الكافي الذي يجعلنا نختصر الزمن، ونتقدم بسرعة وثبات إلى المراكز الأولى، وتخطينا الكثير من الأكاديميات العالمية التي فوجئت بتقدمنا لتصبح من أفضل 3 أكاديميات في العالم، رغم أننا كنا في العام الماضي نحتل المركز الخامس، وقال: أمامنا تحديات كبيرة في الموسم المقبل لأننا ما زلنا في منتصف الطريق، وندرك أن المهمة ليست سهلة، ومطلوب منا أن نضاعف الجهد حتى نصل إلى المركز الأول. وقال: من أهم عناصر التميز في أكاديمية الوحدة للجو جيتسو الروح العائلية والأسرية التي تظل الجميع، ووضوح الهدف، نعمل تحت شعار «نحن»، ولا نعترف بكلمة أنا، وهذا يميزنا عن كثير من أكاديميات العالم، ونعمل في صمت بعيداً عن الضجيج، وفي ظني أن صمودنا وإصرارنا وتضحياتنا هي التي قادتنا لهذه المكانة، وسوف يكون لدينا الجديد في الموسم المقبل، وسنعلن عن بعض المفاجآت، لأننا نتوقع أن يضاعف الجميع الجهد، ومن هنا فنحن لابد أن نعمل لنحافظ على ما نحن فيه، ونزيد من تحقيق النتائج الأفضل، وسوف نكون من أوائل الأكاديميات في الدولة التي يصل لاعبوها للحزام الأسود، وهم في العشرينات من العمر حالنا من حال الأكاديميات العالمية الأخرى. وقال: اليوم لدينا مدربان ومدربتان، العام المقبل سيكون لدينا المزيد من التخصص، مع التوسع نحتاج إلى مدربين ومدربات في المرحلة المقبلة، حيث نختار مدربين لتدريب اللاعبين على التكنيك عالي المستوى، ومدربين لتدريب المبتدئين فقط، حتى لا نضع المبتدئ مع المتطور وصاحب الخبرة في مكان واحد، وتحت يد مدرب واحد. منصور الظاهري: اللعبة ترسخ مكانتها في المجتمع أكد منصور الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجو جيتسو، أن رياضة الجو جيتسو رسخت مكانتها في المجتمع، وأصبحت أسلوب حياة للعديد من أبناء الأسر الإماراتية التي تعي أكثر من أي وقت أهمية هذه الرياضة الفريدة. وقال: «الأطفال هم مستقبل اللعبة في الإمارات، ويولد لديهم شغف حيال هذه الرياضة التي تمارس بشكل شبه يومي، وأصبحت تحتل حيزاً مهماً من المناهج الدراسية، وحجر الأساس للتربية البدنية، فيما يتطلع إليها الآباء والأمهات على أنها الرياضة الوطنية الأولى في دولة الإمارات». وأشار الظاهري إلى أنه وبالرغم مما تحقق من تقدم وإنجازات في الوقت الراهن على صعيد اللعبة في الإمارات إلا أننا في الاتحاد نتبع منهجاً واضحاً، وهو مواصلة النمو والتطور بما يواكب أهدافنا المستقبلية الكبيرة وإعداد جيل إماراتي قادر على الإبهار، وتحقيق الألقاب في أرقى البطولات العالمية. وقال: «استراتيجية الاتحاد تركز على صقل المواهب، من خلال الاستثمار في التدريب المستمر، ومواكبة آخر مستجدات اللعبة حول العالم». ولفت إلى أن الوصول إلى القمة ليس بالأمر السهل، ولكن شباب الوطن يطورون قدراتهم بشكل غير مسبوق، مما يبشر بمستقبل مشرق وواعد في اللعبة. وأضاف: «الدعم الكبير الذي تتلقاه الحركة الرياضية في الدولة من قبل القيادة الرشيدة كفيل بالوصول بأهدافنا وتطلعاتنا حول ريادة رياضة الجو جيتسو عالمياً، في ظل تمتع الدولة ببنية رياضية متطورة، تساهم في تعزيز قدرات جيل المستقبل من الأبطال.
مشاركة :