بدأت حكاية الكاتب عبد الله علي حسن الأحبابي، أصغر كاتب إماراتي، مع الكتابة منذ كان في السادسة من عمره، ولاقى اهتماماً كبيراً وتشجيعاً من قبل القيادة الرشيدة والجمهور واحتفاءً بما ينتجه من إبداع. وفي جعبة الأحبابي اليوم ثمانية كتب، أحدثها «زايد الخير» الذي يشارك به في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والصادر عن دار نبطي للنشر. يعلن الأحبابي، بصوت واثق، فخره بما أنجزه، وسعادته بما وجده من تشجيع واهتمام، ويؤكد لـ«الاتحاد» أن هذا الدعم «يدفعني لبذل المزيد من الجهد للارتقاء بالمحتوى الفكري والمعرفي وتقديم ما يليق بالقارئ». ويعتبر الأحبابي المعرض «إضافة للكاتب، ونقطة انطلاق نحو الفكر، والانفتاح على الآخر، برؤى واضحة، ورؤية ملهمة، نستمد منها روح الطموح، فالمعرض عرس ثقافي يجمع الكتّاب والأدباء تحت سقف واحد، ويجعلنا ننهل من ما لديهم إلى أن نرتوي، فالإنسان بحاجة إلى مثل هذا الحضور ليكتشف نفسه، ويوسع مداركه لاستيعاب أفكار الآخرين بحيادية وشفافية، ومن ثم يستطيع أن يفكر بإيجابية ووضوح، فالآخرون هم الحياة أساساً» . ويعتقد الأحبابي أن التواجد في المعرض «ضروري، وفرصة لا تعوض، لأنه يجددنا، يجدد أعماقنا، ويجعلنا نفتح نوافذ الروح على إطلالة زاهية ومشرقة، ونتنفس الحياة بروحٍ صافية خالية من الشوائب».