بدأت وكالة “ناسا” الأمريكية مؤخرا باختبار تقنية غير مسبوقة لمراقبة أحوال الطقس والمناخ والغلاف الجوي للأرض. وتعتمد التقنية الجديدة على إطلاق أسراب من الطائرات المروحية المسيرة ، بإمكان كل منها حمل 25 درونا ورقيا صغيرا، مزودا بحساسات لقياس درجة حرارة الهواء، ومعدلات الرطوبة والضغط، وإرسال تلك البيانات لاسلكيا للطائرة التي كانت تحمله. وبعد إسقاط الدرونات الصغيرة من السماء كالمطر، سيكون بالإمكان التحكم بحركتها أثناء الطيران عبر أنظمة “GPS” الملاحية. ويرى بعض الخبراء أن نجاح هذه التقنية سيؤدي إلى الاعتماد عليها مستقبلاً لمراقبة الأرض والمناخ، بدلًا من استخدام الأقمار الصناعية، لكن خبراء آخرين تخوفوا من أن تستخدم هذه الدرونات لأهداف غير مدنية.
مشاركة :