حصل المؤتمر الصحفي لإعلان تفاصيل استضافة السعودية لرالي داكار، على هالة إعلامية عالمية سلطت الأضواء عليه، باعتبار أن انتقال السباق إلى الشرق الأوسط هو مرحلة جديدة في تاريخ الرالي العريق. ولأن نقطة انطلاقه الأولى كانت من باريس قبل 40 عاماً، فكان الاهتمام من الصحافة الفرنسية حاضراً حول تفاصيل المؤتمر، فصحيفة ليكيب عبر موقعها الإلكتروني عنونت بأن السباق يفتح صفحة جديدة له في السعودية، بعد 30 سنة في أفريقيا، و10 سنوات في أميركا الجنوبية، إضافة إلى أن السعودية توفر الظروف الملائمة لإقامة السباق خصوصاً مع تنوع تضاريسها، كما امتدحت الصحيفة التنظيم الذي صاحب الإعلان عن الرالي بلقطات تبرز طبيعة البلاد، من صحارى و جبال. وألقت صحيفة لو فيغارو بدورها، الضوء على مسار النسخة 42 انطلاقاً من جدة و بطول 9 آلاف كيلومتر مروراً بالرياض، و انتهاءً في منطقة القدية. وعنونت صحيفة موتور سبورت المتخصصة هي الأخرى باقتباس من مقابلة مارك كوما المدير السابق لرالي داكار، بأن السعودية تعتبر الخيار المنطقي للسباق و خطوة إيجابية، مضيفاً بأن أراضي البلاد ستعطيه سيناريو مثالي. ومن جهتها كتبتب صحيفة لو سوار في عنوانها، رالي داكار يخرج من أميركا الجنوبية صوب السعودية، و في قلب مقالها ألقت الضوء على مواجهة السائقين لمسار جديد، بدءاً من الجبال و مروراً بصحراء الربع الخالي، كما امتدحت بدورها تنظيم المؤتمر الصحفي و حضور عديد النجوم المتوجين سابقاً بالرالي مثل ستيفان بيتيرهانسيل و معه زوجته التي ستنافسه.