ثقافي / التقرير الثقافي لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية / إضافة أولى

  • 4/27/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وتضمنت الدورة الرابعة عشرة من مهرجان رام الله للرقص المعاصر تسعة عشر عرضا لخمس عشرة فرقة، منها ثلاث فرق فلسطينية، وفرقتان عربيتان، وعشر فرق أجنبية، فيما تتوزع العروض على مدينتي رام الله والقدس، إضافة إلى ملتقى الرقص الفلسطيني، ومؤتمر الرقص والمجتمع، ودورة الفيديو والرقص، وورش الرقص . كما شهدت محافظة جنين انطلاق فعاليات مهرجان "حكايا فلسطين" الرابع، بعنوان "قمح وزيت نروي الحكايا نروي النباتات"، وشمل 60 فعالية ما بين عروض أدائية، وأمسيات، وحكايا، وفنون سرد القصص ، حاملا روح الأرض ونكهتها ومواسمها الزراعية، كما شهدت المحافظة انطلاق فعاليات مهرجان يعبد الثالث . واحتفلت فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية بعيد تأسيسها الأربعين (1979 - 2019)، وذلك بتقديمها عرضها "مشعل" على مسرح قصر الثقافة في مدينة رام الله، وكانت الفرقة قد قدمت هذا العرض عام 1986 . وفقدت الساحة الثقافية الفلسطينية الشاعر خليل توما، المولود عام 1945 في مدينة بيت جالا، والذي عمل في جريدة الفجر المقدسيّة (الطبعة الإنجليزية) وكتب الشّعر، ويعدّ أحد مؤسسي اتحاد الكتاب الفلسطينيين في الأرض المحتلة في أوائل الثمانينيات، له عدّة دواوين منها " أغنيات الليالي الأخيرة، نجمة فوق بيت لحم، تعالوا جميعا"، كما اعتقلته سلطات الاحتلال إداريا ما بين 1974 و1976 خلال حملة اعتقالات قوات الاحتلال لقيادات الجبهة الوطنية الفلسطينية. كما رحل عميد النقاد الفلسطينيين الكاتب والناقد صبحي شحروري، المولود عام 1934 في بلدة بلعا جنوب طولكرم، حيث نشر مقالات في جريدة الجهاد ومجلة الأفق الجديد، وبعض الصحف اللبنانية، ونشر العديد من الكتب منها: المعطف القديم، وقصص، والقدس، ومنشورات البيادر 1968، والقصة القصيرة في الأرض المحتلة. ونجح الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين بعقد اجتماع مشترك للاتحاد العام للكتّاب العرب الفلسطينيين 48، والاتحاد القطري للأدباء الفلسطينيين الكرمل، الذي أسفر عن اتفاق مصيري للاتحادين بدمجهما باتحاد واحد. وحصدت دولة فلسطين المركز الأول في مهرجان الفنون الشعبية والتراثية للشباب العربي المنعقد في القاهرة ضمن فعاليات القاهرة عاصمة الشباب العربي، ومثلت فلسطين: فرقة كنعان للثقافة والفنون الفلسطينية، والدول المشاركة في المهرجان هي: فلسطين، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والجزائر، والعراق، واليمن، والسودان، والإمارات، وجزر القمر. وفاز المصوران محمد جاد الله ومحمد أسعد بجائزة صور العام الدوليّة في الولايات المتحدة الأميركية 76 في نيويورك، فيما حصد ثلاثة مصورين من قطاع غزة جائزة حمدان الدولية للتصوير الضوئي للدورة الثامنة للجائزة، التي حملت عنوان "الأمل"، وأقيم الحفل الختامي في أوبرا دبي، والمصورون الثلاثة هم: هيثم نور الدين، وسليمان حجي، ووسام نصار، وحالت ظروف الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة دون حضور نور الدين وحجي، وهي المرة الثالثة التي لا يتمكن فيها مصور فلسطيني يعيش في قطاع غزة من حضور حفل التكريم . // يتبع // 10:01ت م 0015  ثقافي / التقرير الثقافي لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية / إضافة ثانية واخيرةوعلى صعيد الفعاليات والأنشطة الثقافية، شهدت بدايات العام الجاري، حراكا ثقافيا محليا مكثفا، خاصة في شهر آذار، كان أبرز تلك الأنشطة معارض فنية وثقافية تراثية، حيث شهد الثاني من نيسان افتتاح معرض "اقتراب الآفاق..التحوّلات الفنية للمشهد الطبيعي" في المتحف الفلسطيني ببلدة بيرزيت، ويستكشف المعرض التحولات الفنية في المشهد الطبيعي لدى الفنانين الفلسطينيين، والعلاقة التي تربطهم بالمكان والموقع الجغرافي من خلال "ثيمات" المحو والتفتيت والمسافة والانتماء . ويضم المعرض أكثر من 100 عمل فني تتنوع بين اللوحات، والصور، والرسومات، وأعمال "فيديو آرت"، والأعمال التركيبية، والمنحوتات، قدمها 36 فنانًا فلسطينيًا من فلسطين والشتات . كما افتتح متحف الصورة في حوش دار قسيس بالبلدة القديمة في بيرزيت، وهو عبارة عن 35 صورة للفنان جمال قضماني من داخل مدينة القدس المحتلة، تم فيها دمج الماضي والحاضر ومثلت كل صورة حقبة تاريخية أو معمارية . وافتتحت الفنانة جيهان أبو عمر معرض "كلام الضوء - القدس عاصمة فلسطين الأبدية" في متحف محمود درويش في رام الله، وضم 30 لوحة معظمها حول القدس . وفي مركز بلدية البيرة الثقافي افتتح معرض فني بعنوان "معرض خطوات دافئة"، اشتمل على 100 لوحة فنية لطلاب وشباب موهوبين، وفي مدينة بيت لحم افتتح مهرجان القدس الحادي عشر للشعر والنقد والفن . وفاز على صعيد الفعاليات المحلية الفنان التشكيلي الفلسطيني كمال بُلاطة، والشاعر الأردني أمجد ناصر، والروائي المصري صنع الله إبراهيم، بجائزة محمود درويش للإبداع للعام 2019 . كما أطلق المتحف الفلسطيني والمكتبة البريطانية مشروعا لترميم وحماية التراث الثقافي الفلسطيني، سيركز على معالجة وحفظ 3000 وثيقة تنتمي لمجموعات خاصة ومجموعة مؤسسات، مثل الرسائل والخرائط والمذكرات والصور الفوتوغرافية . // انتهى // 10:01ت م 0016 www.spa.gov.sa/1917669

مشاركة :