تواجه شابة ألمانية تهم بالسرقة وعمليات النصب الواسعة بعد ان صعدت كواحدة من نجوم المجتمع مدعية انها الوريثة لثرورة قدرها 60 مليون يورو ” 67 مليون دولار ” وان اسمها ” انا دلفى ” . وقامت الشابة التي تخضع للمحاكمة من 2017 بالإحتيال على فنادق وبنوك وشركات اعمال وأيضاً على اصدقاء في مبالغ طائلة مدعية ان اموالها معلقة في تحويلها من المانيا للولايات المتحدة وان هناك بعض الوقت فقط للإجراءات الروتينية . واستغلت “دلفى ” أو ” انا سوركين ” وهو اسمها الحقيقي مظهرها في خداع الآخرين إذ كانت ترتدي افخر الثياب وتواكب الموضة العالمية وتركب الطائرات الخاصة وتنزل بأفخر الفنادق وفي كل فرصة سانحة تحتال على آخرين . وفي 2016 قامت سوركين بتقديم وثائق مزورة للبنوك لإقتراض مبلغ 22 مليون دولار من اجل افتتاح ادي بإسمها في نيويورك ، لكن طلبها رُفض وتم منحها 100 الف دولار كقرض لم تسدده ، كما استخدمت شيكات بدون رصيد . وتروي صديقتها راشيل وليامز احد مواقف الإحتيال معها إذ دعتها لرحلة مدفوعة النفقات وعندما رفضت الرحلة بطاقة ائتمان الوريثة المزورة ، طلبت من راشيل الدفع على ان تسدد لها لاحقاً لتتورط راشيل في مبلغ 63 الف دولار لم تسدد منهم دولار واحد . وأثارت المزيفة الجدل بملابسها الباهظة الثمن امام المحكمة والإعلام ، ومن المتوقع ان تواجه حكم بالحبس 15 عام ، فيما ستصبح قصتها الغريبة مسلسل على شيكة نتفليكس الترفيهية .