قالت إيمان خضر، عضو مجلس النواب عن دائرة الزقازيق التابعة لمحافظة الشرقية، إن مشكلة انتشار القمامة بجميع أنحاء الجمهورية، تعد من الأزمات المزمنة التي باتت تؤرق شتى فئات المجتمع‏، بعد أن فشلت جميع الوزارات التي تعاقبت على حكم مصر على مدار الـ‏50‏ عاما الماضية في إيجاد حل جذري لها‏.وأكدت "خضر"، في بيان لها اليوم، أنه على الرغم من أن تلك المشكلة ظلت ملفا أساسيا على طاولة اجتماعات المسئولين طوال هذه السنوات إلا أنها لم تجد من ينهيها‏.‏وأكملت أن الاقتراحات والحلول التي لجأ إليها المسئولون، تعددت، بداية من تكليف المحليات بهذا الملف، مرورا بإسناد المهمة لشركات وطنية، وصولا إلى التعاقد مع شركات نظافة أجنبية، بقيت المشكلة قائمة، وتشهد عليها تلال القمامة المتراكمة بكل شارع.وتابعت أن تراكم مشكلة القمامة أصبحت تمثل صداعًا مزمنًا في رأس المواطنين والمسئولين معًا، والسبب الرئيسي وراء تفاقمها، أننا نفتقد الآليات السليمة التي تقضي على هذه المشكلة.وشددت إيمان خضر، على أن أهالي الزقازيق سئموا من الإهمال الشديد، تجاه أزمة القمامة التي باتت تحاصر جميع منازلهم، حيث تحول الوضع إلى كابوس مخيف عقب تراكم تلال القمامة بالشوارع وتخمر هذه التراكمات المخيفة وانبعاث رائحة كريهة منها تسبب أزمة للمواطنين المقيمين حولها.