أكدت الخارجية الفرنسية عن تصميمها على العمل لمكافحة الملاريا، من أجل التصدي لتحدي الملاريا، وعملًا بالتزاماتها لصالح تحقيق أهداف التنمية المستدامة.جاء ذلك علي خلفية إحياء العالم اليوم العالمي للملاريا.وأعلنت الخارجية عن استضافتها لمؤتمر تجديد موارد الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا في مدينة ليون في العاشر من أكتوبر 2019، حيث ستعمل على تعبئة الأموال من شركائها في القطاعين العام والخاص لصالح برمجة 2020-2022، التي من المقرر أن تبلغ 14 مليار دولار أمريكي.وبينت الخارجية ان فرنسا هي ثاني بلد مساهم في الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، حيث خصصت منذ عام 2002، أكثر من 11.4 مليار دولار أمريكي لبرامج مكافحة الملاريا في ما يقارب 100 بلدٍ ، لافتة الي ان الصندوق العالمي قام في عام 2017، بجملة أمور أهمها توزيع 197 مليون ناموسية مشبعة بمبيد الحشرات وعلاج 108 ملايين حالة.ويُشار إلى أن فرنسا عضو مؤسس في المرفق الدولي لشراء الأدوية، وهي أول المانحين له، حيث ستبلغ مشروعات المرفق المخصصة لمكافحة الملاريا 400 مليون دولار أمريكي في عام 2020 ، وتتضمن أنشطة المرفق بوجه خاص العلاجات الوقائية واللقاحات والحماية من الحشرات الناقلة للمرض وتعزيز وسائل التشخيص والعلاج.وألمحت الخارجية الي قيام فرنسا، دعمًا للإعانات المالية للصندوق العالمي، بتعزيز قدرات البلدان الناطقة بالفرنسية من خلال مبادرة "5%"، حيث قدمت منذ عام 2011، مبلغًا قدره 3.5 مليون يورو عن طريق بعثات للمساعدة التقنية ومشروعات طويلة الأجل ومن خلال تمويل مشروعات للبحوث التشغيلية.
مشاركة :