يزيد الراجحي يشيد بجهود القيادة ويؤكد: انتقال رالي داكار للسعودية لحظة تاريخية

  • 4/28/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أعطى حضور البطل السعودي يزيد الراجحي مع أبطال العالم، للمؤتمر الصحفي الخاص بإعلان انتقال "رالي داكار"، وهو السباق الأشهر في تاريخ رياضة السيارات عالميًا، زخمًا إضافيًا، تعززت به قناعة الجميع بقدرات المملكة التنظيمية، ومكانتها كمركز للجذب السياحي والرياضي. وأُعلن رسميًا خلال المؤتمر الذي نظمته الهيئة العامة للرياضة أول من أمس الخميس، عن استضافة السعودية لـ"رالي داكار" العالمي للسيارات، وسط حضور رسمي وإعلامي بارز. وشارك في فعاليات المؤتمر الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، وأسماء بارزة في عالم سباقات السرعة، في مقدمتها "ويانلامونير" المدير التنفيذي للشركة المالكة لـ"رالي داكار". وعبر الراجحي الذي يملك تاريخًا حافلا في هذا السباق عن سعادته بتلك الخطوة الكبيرة، مشيرًا إلى فخره الكبير بأن يشاهد أبطال العالم ورموز هذا السباق المهم، متواجدين في وطنه. وشارك "الراجحي" في هذا الرالي بدءا من عام 2015، علمًا بأنه أنهى نُسخة 2019 ضمن العشرة الأوائل، وذلك بالتوازي مع حضوره المتميز مُنذ أعوام في كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة (كروسكانتري). ونوه الراجحي إلى أن انتقال الرالي إلى السعودية يمثل لحظة تاريخية ويعكس مدى الحضور العالمي للمملكة، مؤكدًا تفاؤله بنجاح الهيئة العامة للرياضة في تقديم تجربة فريدة، تمنح السباق مزيدًا من الجماهيرية حول العالم، لاسيما في قارة أسيا التي ينتقل إليها للمرة الأولى. ومعلوم أن "رالي دكار"، وهو سباق للسيارات على أشد الطرق وعورة، انطلق أول مرة من العاصمة الفرنسية باريس عام 1979، وصولا إلى داكار عاصمة السنغال، وكان له كل عام مسار مختلف لكنه عادة ما ينتهي في داكار، وفي عام 2009، انتقل إلى أمريكا الجنوبية حتى عام 2019. وبحسب بيان الهيئة العامة للرياضة، سينطلق الرالي في نسخته لعام 2020 على مسافة 9000 كلم، وبمشاركة ما يقارب 330 عربة يمثلون 60 جنسية في 4 فئات مختلفة، هي: فئة الدراجات النارية، والسيارات الرباعية الصحراوية والشاحنات والسيارات. واعتبر "الراجحي" أن تنظيم السعودية لهذا الحدث الرياضي العالمي، الذي يمثل تحدِّيًا للإنسان والآلة في مُواجهة التضاريس الطبيعية، واختبارً القوة تحملا لسائق طيلة أسبوعين من المُنافسات، سيمنح هذه الرياضة دفعة قوية محليًا. ورفع البطل السعودي أسمى آيات التقدير والشُكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد صاحب السًمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على جهودهما للنُهوض بالمملكة في مُختلف المجالات، ومن بينها الرياضة. كما شكر الراجحي الجُهود التي بذلها الأميرين عبدالعزيز بن تُركي الفيصل -رئيس الهيئة العامة للرياضة في المملكة، وخالد بن سُلطان العبداللـه الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، مشيدًا أيضا بجهود عبداللـه باخشب، من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، من أجل تقديم أفضل مسار مُمكن للرالي في نسخته الأولى بالمملكة والمقررة العام المقبل. ولفت الراجحي إلى أن "راليداكار" له أهمية كبيرة ليس على المستوى الرياضي فحسب، إنما على العديد من المُستويات، وأهمها الجانب السياحي، حيث إنه يجذب آلاف الزوار الأجانب لمتابعة منافساته. وقال الراجحي: "الرالي سيكون فرصة لهؤلاء المتابعين ليزوروا المناطق السياحية والطبيعية التي تتميز بها المملكة، بما يدعم جهود حكومتنا لتعزيز الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل". وكانت وزارة التجارة الخارجية والسياحة في البيرو قدرت العائد من السباق خلال نُسخة 2019 بما قيمته 200 مليون دولار أمريكي، فضلًاعن 60 مليون دولار أخرى كفائدة اقتصادية للمناطق التي زارها الرالي، على شكل مصاريف إقامة وطعام ومُواصلات ومُشتريات. وفي عام 2018، أشارت وزارة الثقافة والسياحة البوليفية إلى أن استضافة الرالي حققت دخلًا إضافيًا بقيمة 140 مليون دولار.

مشاركة :