انعقدت الجمعية العمومية للجمعية الكويتية للفنون التشكيلية برئاسة عبدالرسول سلمان رئيس مجلس الإدارة، في جو أسري اتسم بروح الألفة والنظام، وتمت الموافقة بإجماع أعضاء الجمعية العمومية على التقريرين الإداري والمالي، وعلى تفويض مجلس الإدارة باختيار مكتب لتدقيق الحسابات وتحديد أتعابه. وتقدم لعضوية مجلس الإدارة أميرة أشكناني ومحمود القطان وتهاني الخرافي، وتمت تزكيتهم كأعضاء جدد لمجلس الإدارة، ليصبح تشكيل مجلس الإدارة الحالي كما يلي: عبدالرسول سلمان رئيسا، سالم الخرجي عضوا، أميرة أشكناني عضوا، عبدالله الراشد عضوا، عبدالله العتيبي عضوا، محمود القطان عضوا، تهاني الخرافي عضوا. بهذه المناسبة، قال سلمان: "أتقدم بالشكر إلى جميع المسؤولين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على الدعم السنوي لجمعيتنا، والذي هو الحافز الكبير لمسيرتنا الفنية، كما أشكر الأفراد والمؤسسات الداعمة لنا لتفعيل مشاريعنا الإبداعية". وأضاف: "لقد شهد عامنا هذا قفزة جديدة وتطورا واضحا في كل أنشطة الجمعية، أبرزها جائزة صاحب السمو أمير البلاد في مهرجان الكويت الحادي عشر للإبداع التشكيلي، برعاية ودعم من الشيخ ناصر صباح الأحمد، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والرئيس الفخري للجمعية، وبينالي سعاد الصباح للفنانين العرب، بدعم ورعاية من الشيخة د. سعاد الصباح، والمشاركة في احتفالات الكويت الوطنية على المستويين المحلي والدولي، وأبرزها مهرجان الفن التشكيلي الكويتي بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير في لاهاي – مملكة هولندا". وتابع: "كان لحضور أعضاء الجمعية في المحافل العربية والدولية، مثل آرت أبوظبي وآرت دبي، ومتحف اللوفر وجورج بومبيدو - فياك في باريس 2018 وغيرها، الأثر في الارتقاء بمستوى الفن والفنان التشكيلي". وزاد: "إلى جانب عقد اتفاقيات فنية بين الجمعية والدول العربية والأجنبية، اضافة إلى التعاون مع المجتمع المدني وعدد من المؤسسات الرسمية والشركات التجارية، المشاركة في مسابقة الابن البار في ديسمبر 2018، وشركة البترول الوطنية الكويتية، وتوقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الدولة لشؤون الشباب، والمشاركة والتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، بمناسبة الكويت عاصمة للشباب العربي". واستطرد سلمان: "لا شك في أن زيارة سفراء الدول العربية والأجنبية وعدد من السادة الوزراء والوكلاء للجمعية تعتبر من الإنجازات الهامة، وتعكس مكانة الجمعية وسمعتها بين الجمعيات الأخرى".