إغلاق وإنذار 9 محلات لبيع المعسل في القطيف

  • 4/27/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أغلقت بلدية محافظة القطيف 4 محلات تزاول نشاط بيع المعسل داخل أحياء المحافظة، فيما أنذرت 5 محلات أخرى بسبب مخالفاتها تعليمات وأنظمة البلدية. وأشار رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني إلى أن إدارة النظافة والأسواق التابعة للبلدية لديها فرق متكاملة، تقوم بجولات ميدانية لحصر جميع المحال التجارية المتخصصة في بيع المعسل وإغلاق المخالفة منها، مطالبا من الجميع التعاون مع الفرق الميدانية، والإبلاغ عن أي مخالفة للمحال التي تبيع المعسل داخل الأحياء السكنية في أحياء المحافظة. وقال: إن البلدية لا تألو جهداً في متابعة ومراقبة المحلات المتعلقة بالصحة العامة مع تطبيق الأنظمة والتعاميم الوزارية الهامة في تطوير أداء عمل الرقابة الصحية للمنشآت عالية الحساسية، حاثاً المواطنين والمقيمين على أن يشاركوها حرصها عبر الالتفات لما يقدم لهم ولأبنائهم حفاظاً على صحتهم وسلامتهم، داعيا للإبلاغ عن المخالفات البلدية والملاحظات المتعلقة بالصحة العامة من خلال مركز 940.من جانب آخر، شكا مواطنون في محافظة القطيف من انتشار محلات بيع «المعسل» في عدد من الأحياء السكنية، ما اعتبره البعض منهم بأنه تهديد صريح لصحة الساكنين وخاصة الشباب، الذين أصبح ارتيادهم لتلك المحلات أمرا عاديا، والحصول على ما يحتاجونه من أنواع التبغ. مشيرين إلى خطورة انتشار محلات بيع «المعسل» داخل الأحياء السكنية؛ مما قد يؤدي إلى انتشار ظاهرة التدخين بين مختلف فئات المجتمع.وبين المواطن محمد العبدالله أن أغلب خلطات «المعسل» تقوم عمالة وافدة بتجهيزها بعيدا عن الرقابة، مستخدمين مواد وكميات بنسب غير محددة للتبغ ناهيك عن الصبغات التي يستخدمونها وقد تتجاوز النسب المسموح بها، وقد يتم تحضيرها في ظروف لا تتوافر فيها شروط السلامة العامة؛ ما يؤثر على صحة الفرد، لافتا إلى أن بعض المحلات التي تمارس نشاط بيع «المعسل» داخل الأحياء السكنية مخالفة لاشتراطات البلديات، والتي من أهمها: أن يبعد المحل عن أقرب مسجد ومدرسة 500 متر.وأشار المواطن علي الحبيب إلى أن انتشار محلات المعسل في الأحياء وعرض أدوات المعسل بصورة لافتة للنظر عبر الواجهات الزجاجية قد يشجع الصغار والمراهقين على الوقوع في التدخين. مما تكون إحدى الوسائل المشجعة على الوقوع في براثن التدخين، خاصة بين أوساط المراهقين.ولفت المواطن عباس الأبيض إلى أن بعض المحلات تغري الشباب بتعاطي المسعل، فاستخدموا النكهات والألوان الصناعية التي تحسن المذاق لدى المتعاطين، فزاد أعداد متعاطي هذه الآفة، مشيرا إلى أن أكبر سبب لانتشار المعسل بين الشباب والفتيات قرب هذه المحلات من سكنهم.

مشاركة :