جنيف 25 جمادى الأولى 1436 هـ الموافق 16 مارس 2015 م واس ندد المقرر الخاص للأمم المتحدة أحمد شهيد المكلف بملف حقوق الإنسان في إيران بتدهور حقوق الإنسان في إيران وإلى الزيادة السريعة في عمليات الإعدام، مشيراً إلى أن قسما من الإيرانيين يخشون أن تطغى المفاوضات حول الملف النووي الإيراني على المسائل الأخرى. وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة قبل رفع تقريره الأخير أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف " إن الوضع العام في إيران ما يزال كارثيا" في إشارة إلى زيادة وتيرة عمليات الإعدام وسجن الصحافيين والناشطين والتمييز بحق النساء ووضع الأقليات الذي ما يزال مثيرا للقلق. وأكد المقرر أن "إيران ما تزال في المرتبة الأولى لجهة عدد عمليات الإعدام مقارنة بعدد السكان". وطالب شهيد بالافراج فورا عن كل المسجونين بتهم لها علاقة بحرية التعبير والدين والاجتماع، مبيناً أن إيران هي الدولة التي فيها أكبر عدد من الصحافيين المسجونين. وأوضح المسؤول الاممي أن انتخاب الرئيس الاصلاحي حسن روحاني في 2013 لم يتح فعلا تحسين وضع حقوق الإنسان "لأن البرلمان ليس اصلاحيا". // انتهى // 16:46 ت م تغريد
مشاركة :