يحاكم قريباً في الولايات المتحدة، ضابط صف في القوات الخاصة للبحرية الأمريكية «نيفي سيلز»، لارتكابه جرائم حرب في العراق، من طعن فتى سجين حتى الموت، إلى قتل فتاة ورجل مسن ببندقية عالية الدقة، واستهداف مناطق سكنية برشاشات ثقيلة، بدون سبب ظاهر.ويفترض أن تبدأ محاكمة غالاغر، في 28 مايو/أيار أمام محكمة عسكرية في قاعدة سان دييجو البحرية بولاية كاليفورنيا، حيث يحتجز الجندي الذي أوقف في سبتمبر/أيلول 2018. وكشفت إفادات تليت خلال جلسة تمهيدية للمحاكمة عقدت في نوفمبر/تشرين الثاني، أن بعض عناصر وحدة «ألفا» التي يقودها غالاغر كانوا مصدومين من سلوكه، إلى درجة أنهم سرقوا بندقية القنص التي يملكها لجعلها أقل دقة، وأطلقوا عيارات نارية في الهواء ليتيحوا للمدنيين الفرار قبل أن يتمكن قائدهم من إطلاق النار عليهم. وصرح جو واربينسكي الذي يعمل في «إدارة التحقيقات الجنائية البحرية» في المحكمة أن الجنود «قالوا إنهم أمضوا وقتاً أطول في حماية المدنيين مما فعلوا في محاربة تنظيم داعش». وأكد تقرير التحقيق الذي نشرته «نيويورك تايمز» أن قائد «ألفا» كان يتفاخر بعدد الأشخاص الذين قتلهم بما في ذلك نساء. ورأى كريس كزابلاك مدعي البحرية أن «القائد غالاغر قرر التصرف بالوحشية التي يتهمنا بها الإرهابيون». وأضاف مديناً ذلك في جلسة تمهيدية أنه «قدم إلى تنظيم «داعش» دعاية إعلامية هبطت عليه من السماء». (أ.ف.ب)
مشاركة :