أفاد المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، عصام كاظم، إن دبي تشهد حالياً نمواً متزايداً في شريحة «زوار الترانزيت»، نتيجة لتبسيط إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول عند الوصول لأي من منافذ الدولة لعدد من الجنسيات، حيث توجد اليوم شريحة كبيرة من مسافري الترانزيت المؤهلين لتجربة الخيارات المتعددة في دبي. وذكر كاظم لـ«الإمارات اليوم» أن قطاع السياحة في دبي يتميز بمرونة وتنافسية واسعة، بدعم من الإبداع والابتكار، بما يضمن لجميع فئات الزوار، على اختلاف ميزانياتهم، قضاء عطلات لا تُنسى، مشيراً إلى أنه تم اعتماد استراتيجية تتوافق مع احتياجات الأسواق العالمية، بهدف تعزيز مستويات التفاعل مع الأسواق المستهدفة وتلبية توقعات الزوار. قطاع الضيافة وتفصيلاً، قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، عصام كاظم، إن «نمو قطاع الضيافة والمشروعات الفندقية بجميع فئاتها، يقترن بمدى النمو الذي يحققه قطاع السياحة في دبي بوجه عام، ويستفيد المستثمرون الحاليون والمحتملون من التزامنا بمبدأ الشفافية ونشر البيانات والتقارير الدورية حول أداء القطاع السياحي وقطاع الضيافة في دبي، التي تتيح لهم صياغة خططهم التوسعية ومشروعاتهم المستقبلية بناء على معلومات موثوقة وتحليلات تستشرف المستقبل بشكل واقعي، ومن ثم اتخاذ القرارات السليمة التي تمكّنهم من الاستثمار في قطاع الضيافة». وأضاف: «من هذا المنطلق، يستمر التزامنا بالارتقاء بمكانة دبي وجهة سياحية رائدة ومفضلة لجميع فئات الزوار، والمضي قدماً نحو ترسيخ مكانتها لتكون المدينة الأكثر زيارة على مستوى العالم وفق الاستراتيجية السياحية (2022-2025)»، مبيناً أن «الجهود تتضافر مع شركائنا في القطاعين العام والخاص، نحو استكشاف فرص جديدة في الأسواق الواعدة، وتعزيز وجودنا في أسواقنا الرئيسة، وذلك بما يتوافق مع استراتيجية تنويع الأسواق التي نعتمدها». وتابع كاظم: «يتميز قطاع السياحة في دبي بمرونة وتنافسية واسعة عمادهما الإبداع والابتكار، بما يضمن لجميع فئات الزوار على اختلاف ميزانياتهم قضاء عطلات لا تنسى، وتستمر دبي في الوفاء بوعودها في هذا المجال، بما تقدمه من عروض مبتكرة تلبي تطلعات المزيد من شرائح الزوار، ومن بين أحدثها وأكثرها شعبية اليوم (بطاقة دبي) Dubai Pass مسبقة الدفع، التي أطلقتها (iVenture) و(دبي للسياحة)، وتم تحديثها، أخيراً، لتقدم لحامليها إمكانية الدخول إلى المزيد من وجهات الجذب السياحي، التي ارتفع عددها بعد تحديث البطاقة إلى 48 معلماً وتجربة مختلفة». الفنادق الصغيرة وبخصوص أهمية سوق الفنادق الصغيرة والمتوسطة من فئة الثلاث نجوم، قال كاظم إن «الكلمة المفتاحية للإجابة عن هذا السؤال هي (المرونة)، وهي العنصر الأساسي الذي يساعدنا على تحقيق التوازن الأمثل قدر الإمكان لاجتذاب المزيد من شرائح الزوار، وهي معادلة مرتبطة بالعديد من مكونات القطاع الأخرى، مثل تنوع الوجهات الترفيهية التي تقدم خدماتها بأسعار تنافسية، وهو الأمر الذي يترتب عليه توفير في كلفة الزيارة، يمكن الاستفادة منه في زيارة المزيد من معالم المدينة». وأضاف: «قمنا باعتماد استراتيجية تتوافق مع احتياجات الأسواق العالمية، وذلك بهدف تعزيز مستويات التفاعل مع الأسواق المستهدفة، وتلبية توقعات الزوار بالتوافق مع ما تقدمه دبي من عروض ومقومات سياحية، وتأتي هذه الاستراتيجية من منطلق التزامنا الدائم بترسيخ مكانة دبي وجهة سياحية مفضلة، لتكون في طليعة المدن الأكثر زيارة على مستوى العالم، وفق الاستراتيجية السياحية 2022-2025». السوق اليابانية وتابع المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: «استهدفنا السوق اليابانية بشكل شامل، مع نهاية العام الماضي، عبر توقيع اتفاقية مع شركة (إتش آي إس)، وهي وكالة سفر يابانية، وذلك ضمن جهود الدائرة لاستقطاب المزيد من الزوار اليابانيين، حيث أثبتت هذه الاستراتيجية نجاحها في تحقيق الثبات المطلوب في قطاع السياحة بدبي، وذلك بما حققته من نتائج إيجابية أسهمت في زيادة حصة دبي من سوق السفر العالمية»، مشيراً إلى أنه «بالتوازي مع تعزيز جهودنا الرامية إلى استقطاب المزيد من الزوار الدوليين، سواء لأول مرة أو ممن يكررون زياراتهم إلى دبي، فإننا نشهد حالياً ثمار تلك الاستراتيجية». وبين أنه «بهدف زيادة أعداد زوار دبي، سواء عبر تحفيز الزوار الجدد المحتملين أو تكرار الزيارة، تتم توعية شركاء قطاع السياحة على المستويين المحلي والدولي، وذلك عبر أدوات مبتكرة من بينها برنامجا (خبير دبي) و(نهج دبي)، حيث يقدم برنامج (خبير دبي)، على سبيل المثال، لوكلاء السياحة والسفر حول العالم، إمكانية الترويج للإمارة وجهة نموذجية لقضاء العطلات أمام عملائها، أما برنامج (نهج دبي) فموجّه إلى شركاء القطاع على المستوى المحلي، خصوصاً العاملين في المكاتب الأمامية، حيث يقوم البرنامج بتزويدهم بمعلومات وتعليمات موحدة تضمن لهم تقديم خدمات عملاء متميزة في جميع الأماكن التي يتم التقاء الزوّار بها في الإمارة». نمو متزايد وحول الخطط التي تعمل عليها الدائرة لتشجيع المسافرين عبر مطار دبي لزيارة الإمارة، قال كاظم: «تشهد دبي حالياً نمواً متزايداً في شريحة (زوّار الترانزيت)، نتيجة لتبسيط إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول عند الوصول لأي من منافذ الدولة لعدد من الجنسيات، حيث توجد اليوم شريحة كبيرة من مسافري الترانزيت المؤهلين لتجربة الخيارات المتعددة في دبي، خصوصاً المسافرين الذين يتمتّعون بجدول رحلات مرن، وتوفر تأشيرة الترانزيت للمسافرين العابرين إمكانية دخول دبي دون رسوم تأشيرة لأول 48 ساعة من الزيارة، فضلاً عن إعفاء المرافقين الذين لا تتجاوز أعمارهم 18 سنة من رسوم التأشيرة، وهي إجراءات يتوقع أن تسهم في التشجيع على دخول المزيد من الزوار لدبي». وذكر أنه «في سبيل تعزيز هذه النوعية من المبادرات، نحرص على التنسيق والتعاون مع شركائنا، سواء من الجهات الحكومية أو شبه الحكومية أو شركات القطاع الخاص، مثل (موانئ دبي العالمية)، ومطارات دبي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، وجمارك دبي، و(طيران الإمارات)، إلى جانب وكالات السياحة والسفر، وغيرها، لتوفير تجربة سياحية مميزة تلائم احتياجات مسافري الترانزيت وتفي بتوقعاتهم، وبالتالي مساعدتنا على تعزيز نمو قطاع السياحة في الإمارة بشكل عام».طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :