عبد القادر: عشت الفرحة وحققت الحلم

  • 4/28/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يعتبر المدرب عبد الوهاب عبد القادر، من المدربين الذين وضعوا بصماتهم مع العديد من الفرق المحلية، لكنه ربما يمسك بالعصا السحرية، من خلال قيادته لخورفكان للتأهل إلى دوري الخليج العربي في مناسبتين، فبعد أن نجح عبد القادر في وضع النسور في النسخة الأولى من دوري المحترفين تحت هذا المسمى موسم 2008-2009، ها هو يكرر ذات السيناريو، بعد مضي أكثر من 10 أعوام، ليضع فريقه من جديد مع نجوم دوري الخليج العربي. ويقول عبد القادر بأنه فخور بهؤلاء اللاعبين الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل هذه اللحظة، وتمكنوا من إسعاد قاعدتهم العريضة، بالعودة لدوري المحترفين من جديد، وهو الحلم الذي انتظروه طوال موسم كامل، مليء بالإثارة والمنافسة، وكذلك المتعة والترقب، منوهاً بأن فريق الخليج بمسماه السابق، حصل على درع البطولة حينها وفي رصيده 73 نقطة، ولم يخسر إلا في مباراة وحيدة أمام بني ياس، ولكن مع مرور المواسم، تقلص عدد فرق الهواة، ليصل حالياً إلى 10 أندية فقط. وكشف المدرب عن اتخاذه قراراً باعتزال التدريب، ولم يكن يرغب بالعودة من جديد لممارسة المهنة، لكن اجتماعه برئيس النادي، عبد العزيز النعيمي، في الشارقة، والذي تحدث إليه طويلاً، أقنعه بالعودة من جديد للتدريب، مشيراً إلى أنهم كانوا يسيرون وفقاً لرؤية مجلس الشارقة الرياضي، وإدارة النادي، بقيادة ربان السفينة عبد العزيز النعيمي، وبقية أعضاء المجلس وكل اللاعبين، وآخرون يعملون من خلف الكواليس، الذين وفروا كل المعينات من أجل الصعود وبلوغ هذه المرحلة. وقال عبد القادر: مجلس الإدارة وفر لي كل أسباب النجاح، وترك لي الجانب الفني دون تدخل أي عضو من الأعضاء، إلى جانب توفير الأجواء المناسبة للاعبين والجهازين الفني والإداري، ولا أذيع سراً، بأن الإدارة ما كانت تعرف تشكيلة الفريق إلا بعد بدء المباراة، وهذا أسلوب أتبعه دائماً مع جميع الأندية التي أشرفت على تدريبها. صعوبات كما تحدث المدرب عن الصعوبات التي واجهت الفريق قائلاً: لا يخلو أي موسم من عقبات ومتاريس تعتري مسار الفرق، ونحن في خورفكان، ربما عانينا كثيراً من ظاهرة عدم تفرغ بعض اللاعبين الذين يداومون خارج المدينة، ويقطعون ربما يومياً مئات الكيلومترات للمشاركة في التدريبات والمباريات، ولولا وجود لاعبين على مستوى عالٍ في الفريق، لخسرنا عدداً من النقاط، لكن المميزين في دكة البدلاء أراحوني كثيراً، وجعلوني أتبع أسلوب المداورة بين كافة اللاعبين، كما توجد معضلة أخرى، تتمثل في أرضية ملاعب عدد من فرق دوري الأولى. وقال عبد القادر: ربما تعجز الكلمات عن إيفائها لجمهور نسور خورفكان، والذي أعتبره اللاعب الأول في الفريق، خصوصاً أن الجمهور أسهم بقدر كبير في صناعة الانتصارات التي حققها فريقي بدوري الهواة، وقمنا بإهداء الدرع لجمهورنا الكبير خلال مباراة التعاون، وأقول إن العبارات وحدها لا يمكن أن تفي هذا الجمهور، لوقوفهم خلف الفريق في المباريات الحاسمة، ووجودهم في التدريبات، وجمهورنا محب للنادي، وليس كالجمهور الذي يأتي حسب الطلب، وليس أدل على ذلك، امتلاء مقاعد النادي بالكامل خلال مباراة التعاون. نصائح وجه المدرب نصائح للاعبي فريقه، مشيراً إلى أن دوري الخليج العربي، يختلف كماً وكيفاً عن دوري الهواة، قائلاً: لا بد من اتباع برنامج معين، يقوم به كل لاعب بالمواظبة على التدريبات، والبعد عن السهر، الذي يعتبر عدو اللاعب الأول، والالتزام بتوجيهات الجهاز الفني، وعدم استعجال الشهرة، والتي ستأتي بالطبع مع مرور الأيام، وبتوالي المباريات واللعب بروح عالية، وعدم الرهبة من فرق دوري المحترفين، أؤكد لهم أن دوري الأضواء أسهل بكثير من دوري الأولى، وقال في ختام حديثه، بأن مسألة بقاء الفريق مع كبار دوري المحترفين، تعتبر هاجساً، ويقيني أن اللاعبين إذا وضعوا نصب أعينهم مصلحة الفريق، فيمكن لخورفكان أن يكسر قاعدة الصاعد هابط.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :