كرم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة النقل في أبوظبي وعبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، الفائزين في جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو، وذلك في حفل 7 نجوم أقيم في قصر الإمارات أمس، وبحضور موسع على المستويات المحلية والقارية والدولية. نظم الحفل اتحاد الإمارات للجوجيتسو، وحضره عدد من كبار الشخصيات، وعلى رأسهم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دائرة النقل في أبوظبي ومحمد عبدالله الجنيبي رئيس المراسم الرئاسية بوزارة شؤون الرئاسة، وباناجياتوس ثيودوروبولوس رئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو وعبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للجوجيتسو، ومحمد سالم الظاهري نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو وفهد الشامسي المدير التنفيذي لاتحاد الإمارات للجوجيتسو وأعضاء مجلس الإدارة يوسف البطران ومنصور الظاهري ومحمد بن دلموج الظاهري. من جانبه ثمن عبدالمنعم الهاشمي الرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، كما تقدم الهاشمي بخالص الشكر إلى راعي الحفل سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان. وقال الهاشمي ذهبت الجوائز إلى مستحقيها، وهذا نتاج عمل وجهد من الجميع طيلة الموسم، وأبارك لجميع الفائزين، وأتمنى التوفيق للذين لم يصادفهم الحظ في العام المقبل. وأوضح أن أبناء الإمارات قد حصدوا جوائز في فئات معينة، وهناك فئات لم نتواجد فيها، وأعتقد أن اللاعب الذي فاز في فئة ما سيواصل العمل الدؤوب للفوز بفئة وحزام آخر متقدم. وبدأ الحفل باستعراض أهم محطات رياضة الجوجيتسو، وآخرها عالمية أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو. وكانت البداية مع جائزة أفضل مدرسة محلية وفازت بها مدرسة المقامة للبنين، ومن مدارس الفتيات فازت الريف، وفي فئة الحزام الأزرق لأفضل لاعب صاعد فاز بها، هزاع القبيسي، وقد حصل الأخير على ذهبية عالمية أبوظبي العالمية للمحترفين في النسخة المنتهية، وقد حصلت على أفضل لاعبة صاعدة في الحزام الأزرق حمدة الشكيري، كما حصل على أفضل لاعب موهوب إماراتي في نفس الفئة عمر الفضلي، يذكر أن الأخير فاز بالذهبية في البطولة المنتهية، وفازت ريم عبدالله كأفضل موهوبة في الحزام الأزرق. أما في فئة الحزام البنفسجي فقد فاز بها خليفة محمد النصراتي، ومن الفتيات مها الهنائي، وفي الحزام البني حمدان أحمد البلوشي، وفي الحزام الأسود فاز بها فيصل الكتبي. والفائز بأفضل نادٍ محلي الوحدة متغلباً على الجزيرة والعين، وعلى المستوى الدولي كأفضل أكاديمية دولية، جي اف تي البرازيلي، وكان نادي الوحدة أيضاً بين المرشحين الثلاثة الدوليين. وفاز بأفضل اتحاد آسيوي الاتحاد السعودي، كما فاز بأفضل لاعب في أوروبا البولندي ادم وردذيسكي، وفي أمريكا الشمالية، الأمريكي دي جي جاكسون، كما فاز بأفضل لاعب أفريقي والتر دوس سانتوس، وفي أيقانوسيا فاز بها اللاعب لي تينج، وفي أفضل لاعب بأمريكا الجنوبية، البرازيلي جواو دي سوزا. وجائز الأكثر تشويقاً في جائزة الحزام البني، البرازيلي ثالثيون سواريز، وأفضل لاعب في فئة الأساتذة البرازيلي إيجور سيلفا، وأفضل لاعبة جوجيتسو والتي حققت أرقاماً عالية البرازيلية غابرييلا باسينا، وفاز بأفضل لاعب جوجيتسو في العالم جواو غابرييلا وهي الجائزة الثانية. جواو دي سوزا: سعادتي لا توصف بحصولي على أرفع جائزتين جمع البرازيلي جواو دي سوزا بين أرفع جائزتين في حفل جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو، ودخل المجد من أوسع أبوابه، إذ فاز بجائزة أفضل لاعب في العالم، إضافة إلى جائزة الأفضل في أمريكا الجنوبية. وقال جواو: «جمعي بين أفضل جائزتين وسام فخر واعتزاز، لقد فتحت أبوظبي لي أبواب المجد، وأعتبرها أعظم عاصمة للجوجيتسو، ليس لفوزي بجائزتين فقط، لكن أبوظبي قدّمت للجوجيتسو الكثير عبر سنوات، ولذلك فهي العاصمة المفضلة لنجوم العالم». وأوضح جواو أنه حصل على الحزام الأسود بعد ترقيه من الحزام البني، واستغرق قرابة 11 شهراً، لقد كان شغله الشاغل تطوير المستوى، ووضع هدف واحد هو الفوز وتحقيق إنجاز، ولم يتخيل أنه سيفوز بجائزتين في وقت واحد. فيصل الكتبي: أفتخر بالجائزة الثالثة على التوالي تقدم بطل منتخبنا الوطني فيصل الكتبي الحائز مؤخراً فضية العالم فئة المحترفين للحزام الأسود في النسخة المنتهية لعالمية أبوظبي إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على رعاية الكريمة للجوجيتسو، والتي من شأنها أن تضع أبناء الإمارات على منصات التتويج، كما تقدم الكتبي بالشكر إلى راعي الحفل سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس دائرة النقل عضو المكتب التنفيذي لإمارة أبوظبي. وقال الكتبي أفتخر بفوزي بالجائزة للعام الثالث على التوالي، وهو حافز للنجاح وتقديم الأفضل، لافتاً إلى أنه سعى إلى حصد الذهبية في الحزام الأسود للنسخة المنتهية من عالمية أبوظبي، لكن الظروف لم تساعده. غابرييلا ياسينها: واجهت تحديات الموسم بثبات عبّرت البرازيلية غابرييلا ياسنها، الفائزة بجائزة أفضل لاعبة في العالم، عن سعادتها بالفوز بأفضل لاعبة في العالم، ووصفت هذا الأمر بأن شرف عظيم للفتاة التي تجيد لعبة قتالية وتُتوّج بالأفضل، مشيرة إلى أنها سوف تقاتل في العام المقبل من أجل مواصلة النجاحات وتحقيق اللقب للعام الثاني على التوالي، وأوضحت أن الموسم الماضي كان مليئاً بالتحديات والمواجهات الصعبة، وقد واجهته بثبات، حتى وصلت إلى القمة والتتويج بالأفضل دولياً. كما وجّهت غابرييلا التحية إلى الإمارات، حكومةً وشعباً، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، وكذلك على الدعم الدائم والمميز للعبة وعشاقها في أنحاء العالم كافة، كما شكرت مدربها وعائلتها على الدعم المتواصل. إيغور سيلفا: أنا في قمة السعادة أبدى البرازيلي إيغور سيلفا سعادته بحصوله على جائزة أفضل لاعب لفئة الأساتذة، مشيراً إلى أنه في قمة سعادته للعودة مجدداً إلى منصات التتويج في العاصمة أبوظبي. وكان سيلفا قد أضاف النجمة الثالثة في تاريخه بصفته أفضل لاعب في العالم في عالمية أبوظبي، وتُوّج بالذهبية - فئة الأساتذة، إضافة إلى حصوله على أفضل لاعب دولي للحزام الأسود العام الماضي. وأضاف: «أهدي الجائزة إلى طفلتي الصغيرة وزوجتي، حياتي كلها في فن الترويض، سواء مدرباً أو لاعباً، حيث إنني مدرب للجوجيتسو في البرازيل، ولدي فريق قوي. وعن مستويات البطولة الفنية، قال سيلفا: «لا شك أن عالمية أبوظبي للمحترفين منصة لجميع الفئات، وليس الأبطال فقط، ومع كل نسخة يولد بطل ونجم جديد». تطلع الفضلي: بداية للأحزمة المتقدمة قال عمر الفضلي الحاصل على جائزة أفضل لاعب صاعد في الحزام الأزرق إنها بداية للحصول على الأحزمة المتقدمة، البنفسجي والبني والأسود، وقال: شاركت في عالمية أبوظبي في منافسات فوق 18 عاماً، وفئتي كانت الأقل للناشئين، وقد وفقت وانتزعت الذهبية، وذلك يرجع إلى جهود الاتحاد وأسرتي في دعمي، وأضاف: أتمنى أن أواصل نفس المستوى وأدخل السعادة على قلوب الجماهير. مستقبل إبراهيم الهاشمي: نستثمر في أولادنا قال إبراهيم الهاشمي المدير التنفيذي لخدمات الشركات لشركة إعمار العقارية، إنهم يستثمرون في أبناء الوطن، وقد تم اختيار اتحاد الإمارات للجوجيتسو ودعم أنشطته، لما وصلت إليه اللعبة من مراحل متقدمة على المستويين المحلي والدولي. وأوضح أن الشركات الوطنية يجب أن تقوم بدورها الوطني في خدمة الرياضة المتفوقة، وأن تأهيل الشباب والفتيات حقق نجاحاً كبيراً وقد وصل عدد منتسبيها محلياً إلى 140 ألفاً ويعد إنجازاً كبيراً.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :