تعيش أسرة المضيف السعودي أحمد جعفري لحظات العزاء، ولا تزال تقاوم صدمة رحيل ابنهم أحمد في تفجيرات سريلانكا الإرهابية. وتحدث شقيقه محمد جعفري لـ"العربية.نت" قائلاً: "تربطني به علاقة أبوية، ومازلنا نعيش الصدمة إلى اليوم منذ أن أوصلت لنا الخطوط السعودية خبر وفاة شقيقي أحمد، كما كان اسمه متداولاً ضمن صفحات الإعلام المختلفة، حينها تفاجأت الأسرة بما حدث حين ودعت أحمد، ولكن هي إرادة الله فوق كل شيء، والحمد لله على حكمه وقضائه". وأشار إلى أن "أحمد في العقد الرابع من العمر، وعمل أكثر من 25 عاماً في مجال الملاحة الجوية، وله ولدان، أكبرهما 17 عاما"، وأكد أن التفاعل الواسع على صفحات "تويتر" وحديثهم عن شقيقه يظهر المحبة التي كان يحظى بها من رفقاء العمل، "نظراً لما عُرف عنه من حب الخير وأخلاقه الحميدة"، بحسب تعبيره. وختم حديثه قائلاً: "عاشت الأسرة في ظروف عصيبة جداً، فقدت واحداً من أبنائها، ولكن في النهاية نحن مؤمنون بالقضاء، وليس لنا سوى الصبر والسلوان وطلب الأجر من الله".
مشاركة :