فن تصميم الازياء : ذوق السيدة العصرية لمى الجميلي نموذجا

  • 4/28/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حوار / مروة حسن الجبوري لمى كفاح الجميلي اسم برز اخيرا في مجال التصميم وتنفيذ الفساتين الخاصة للمناسبات ، مما جعل السيدة العراقية متواكبة العصر الحديث بكل ما فيه من الحداثة والتطوير، ضيفة اليوم المصممة العراقية لمى الجميلي. كيف انطلقت لمى نحو عالم الابداع .؟البداية كانت اول ما بدأت افهم وانتبه وجدت والدتي تعمل بالخياطة وكان لها زبائن جدا يحبون طريقة تنفيذها للموديلات التي تنطلب منها في زمن كانت الخياطة مهنة وعمل للمرأة العراقية، وقلة الملابس الجاهزة، وان توفرت كانت زاهدة الثمن، بينما كانت الخياطة سيدة الموقف. الهواية ثم الاحتراف . كانت والدتي تقدم دورات للنساء المختصات في هذا المجال، ومن وقتها بدأت احاول استعمال المكينة المخصصة ذات الفراشة اذا انها تشتغل بدون كهرباء كانت تستخدمها والدتي، وبعد مرور الوقت انتقلت لي، كانت تعلمني والدتي كيف كنت اخيط قطع صغار مع بعضها واوصلها لتكن قطعة كبيرة ، فكانت مصدر إلهامي ، استخدام التفاصيل والألوان وكذلك أستوحى تصاميمي من كيفية ارتداء المرأة لأزيائها، كل اتجاهات فساتين تأتي من الثقة والقوة، فهي نقاط محورية في التصميم. الحالة الاجتماعية . متزوجه وام لطفلين ولد وبنت، ومدربة خياطه في فريق نساء الغد. الازمات والتحدي . صعوبات كثيرة واجهتني منها الزوج وكان صعب ان يسمح لي الخروج والتسوق وشراء اللوازم للخياطة للزبائن ، ومع مرور الوقت بدت الصعاب تسهل وتغير الوضع وبعد ما أثبتت ذاتي واجتهدت و استطعت ان احصل على دعم الاسرة ، وفي تطور غير متوقع اصبح لي اسم وان كان محلي، جاءتني فرصة للتطوع في فريق نساء الغد وعملت كمصممه ومدربة خياطة في الفريق، فبدأت في إعطاء الدروس مع بقية من المدربات، وقد حقق هذا الخط نجاحاً فاق التوقعات في المجتمع العراقي وتواجدنا على مدار الساعة نجيب على استفساراتهم وبالنسبة الى الدروس تكون بأسلوب البث المباشر، لايف طريقة التفصيل والتركيب وجدا فخورة بنفسي بهذه المساعدات لعدد من النساء ويتمكنون من عملهم في المستقبل، فكرة الفريق جدا رائعة وهي تقديم المساعدة للأخرين، من خلال الورش نعلمهم حرف او نطور من مهاراتهم ويستطيعون في المستقبل من انشاء مشاريع صغيرة خاصه عن طريق اون لاين ومجانا. استعد الان في عرض خاص لتصاميمي ، وتم تنفيذ التصميم بشكل يناسب ذوق المرأة العراقية، و أصمم فساتين الكوكتيل، السهرة، الأزياء اليومية، الفساتين الطويلة، والعبايات، كل هذا للمرأة العراقية التي متعلقة بتراث بلدها وتحترم تقاليدها، وتواكب الموضة . كانت ولا تزال السيدة العراقية صاحبة الذوق والاناقة في اختيار الازياء المناسبة .

مشاركة :