ترمب يؤكد تقدم المحادثات مع بيونغ يانغ ويرحب بالدعم الروسي والصيني

  • 4/28/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن هناك الكثير من التقدم في المحادثات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون صوب اتفاق ورحب بدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأعرب الرئيس ترمب للصحفيين في البيت الأبيض عن اعتقاده أننا نمضي بشكل جيد للغاية مع كوريا الشمالية ويجري تحقيق الكثير من التقدم. وأوضح ترمب أنه يقدر الدعم الروسي والصيني، مضيفًا أن المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين ربما كانت من أسباب المساعدة الصينية. من جانبها حثت كوريا الشمالية السبت، جارتها الجنوبية على تجاهل الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة والمضي قدما في تحقيق تعاون بين الكوريتين، طبقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء. جاءت الرسالة الخاصة الصادرة عن لجنة إعادة التوحيد السلمي لكوريا، فيما أحيت الكوريتان الذكرى الأولى لقمة «بانمونجوم» التاريخية، وسط شكوك بشأن عملية نزع السلاح النووي. وذكرت اللجنة فيما وصفتها بأنها مذكرة تفاهم أن «حالة أمنية خطيرة تظهر والتي ربما تعود للماضي، عندما كانت كارثة تلوح في الأفق، وسط المخاطر المتزايدة بنشوب حرب». وحثت اللجنة حكومة كوريا الجنوبية على استكشاف «المزيد من التدابير الأكثر فعالية « لتحقيق التنمية المستدامة للعلاقات بين الكوريتين وإعادة التوحيد السلمي لكوريا. وكانت كوريا الشمالية قد هددت الخميس بالرد، وذلك بعد ثلاثة أيام من انطلاق تدريبات مشتركة للقوات الجوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. الى ذلك أكد المتحدث باسم الرئيس الروسي، ديميتري بيسكوف، السبت أن مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن نزع السلاح النووي هي «مرحب بها لكن نحن بحاجة للمزيد من المعلومات والتفاصيل حول هذه المبادرة»، طبقا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء. وقال بيسكوف للصحفيين «سيكون من الجيد تطهير العالم من الأسلحة النووية وسيكون هذا الأمر مثاليا، لكن من جهة أخرى سنفقد عامل الردع الوحيد الموجود الذي يعطي العالم الأمن والأمان». وأضاف بيسكوف :» بعض المبادرات بشأن الحد من الأسلحة النووية مرحب بها، ولكن في هذه الحالة من الصعب للغاية إدراك النوايا الحسنة لهذا ينبغي معرفة التفاصيل عن الموضوع». كان البيت الأبيض قد أعلن في شهر فبراير الماضي خروج الولايات المتحدة من معاهدة القوات النووية متوسطة وقصيرة المدى الموقعة مع روسيا عام 1987، متهمة موسكو بخرقها. وردا على ذلك، علق الرئيس بوتين مشاركة بلاده في المعاهدة. وأعلن الرئيس ترمب، الجمعة خلال الاجتماع السنوي للرابطة الوطنية الأميركية للسلاح أن الولايات المتحدة ستنسحب من معاهدة دولية للأسلحة وقعها سلفه باراك أوباما عام 2013 وتعارضها الرابطة وجماعات محافظة أخرى. وأبلغ ترمب أعضاء الرابطة، وهي جماعة ضغط، أنه سيلغي وضع الولايات المتحدة كإحدى الدول الموقعة على معاهدة تجارة الأسلحة التي لم تنل بعد تصديق مجلس الشيوخ. وقال ترمب «نحن نسحب توقيعنا» أمام آلاف من الحضور المبتهجين الذي ارتدى كثير منهم القبعات الحمراء المرتبطة بشعاره الانتخابي «اجعلوا أميركا عظيمة مجددا». ووصف ترمب القرار على تويتر بأنه دفاع عن «السيادة الأميركية» وأضاف عن العدول عن موقف بلاده من المعاهدة «لن نسمح لبيروقراطيين أجانب على الإطلاق بالتعدي على حرياتكم المكفولة بالتعديل الثاني» في إشارة للدستور الأميركي.

مشاركة :