لم يبق لمصر في بطولتي افريقيا سوي نادي الزمالك بعد خروج أندية الأهلي والإسماعيلي والمصري ولهذا يجب علي المصريين جميعا الوقوف خلف فريق الزمالك في مباراته المهمة أمام النجم الساحلي التونسي القوي الذي فاز مؤخرا ببطولة كأس أندية العرب التي تحمل اسم الشيخ زايد آل نهيان وحصل علي الجائزة الأولي وقيمتها 6 ملايين دولار أي مائة مليون جنيه. الترجي التونسي فاز "رايح جاي" علي الهلال السوداني في دور الثمانية كأس الكونفيدرالية الافريقية أي انه فريق قوي وعنيد ويحتاج تضافر جهود كل المصريين لمساندته. ومبدئيا ينبغي أن يتم السماح بحضور خمسين ألف متفرج في المباراة لأن للجمهور دورا عظيما في مساندة الفرق في المباريات القوية لاسيما وان مباراة العودة ستقام في تونس. يعيش نادي الزمالك حالة من الاستقرار والهدوء وهناك بعض الشخصيات التي تعمل في النادي ولا يشعر بهم الأعضاء والجمهور لتهيئة الأجواء للأعضاء وللفريق الرياضية اذكر من هؤلاء أحمد جلال ابراهيم نائب الرئيس وإسماعيل يوسف عضو مجلس الإدارة ومدير الكرة واللواء علاء مقلد عضو مجلس الإدارة ومسئول الانضباط والدكتورة شريفة شريف الفار عضو مجلس الإدارة ورئيسة لعبة فريق كرة اليد في مباراة السوبر بين الزمالك والأهلي في مدينة وجدة المغربية وأشاد بها الجميع. هناك أيضا الدكتور محمد سويلم مدير عام النادي والمستشار محمود خالد رئيس قطاع الشئون القانونية ونبيل عبدالفتاح مدير العلاقات العامة وأحد أنشط العاملين بالنادي واللواء عبدالناصر أبوجمال رئيس قطاع الأمن ونائبه الدكتور كمال الخولي ومن رجال الأمن شعبان الشرقاوي وإسماعيل كمال وأمير مرتضي منصور المشرف علي فرق كرة القدم وغانم سلطان رئيس قطاع الناشئين وعبدالحميد بسيوني نجم المنتخب العسكري والزمالك الأسبق ونائب رئيس قطاع الناشئين وعلاء حنفي مدير عام الشئون الإدارية وإيهاب خضر رئيس قطاع النشاط الاجتماعي والحاجة سهير الشاعر رئيس قطاع الاشتراكات ونائبها عمرو عادل وأيضا سحر إبراهيم وحسام الدين حسن مسئول الأنشطة الإدارية ومحمد فهمي رئيس قطاع السياحة وألعاب الماء وطه الحمد مشرف قطاع الأمن وأحمد عيسي مدير الخدمات المعاونة والحقيقة انهم خلية نحل يعملون في صمت.