أطلق الأمن السوداني سراح جميع أعضاء المؤتمر الشعبي الذين تم أخذهم للسجن عقب الأحداث التي وقعت أثناء مؤتمر شورى الحزب في قاعة قرطبة بالخرطوم عصر امس وحسب مصدر أمني بسجن كوبر، تم إطلاق سراح (143) من أعضاء الحزب بعد التحقيق معهم من قبل النيابة لمعرفة ما حدث ولكنهم أجمعوا على عدم اتهام أي جهة معينة، قائلين انه تم الاعتداء عليهم من قبل مجموعة غير معروفة لديهم. وأكد المصدر أن النيابة قررت حجز ثلاثة من أعضاء الحزب، أحدهم لحيازته مسدس دون ترخيص والآخر لحمله «سكين»، بينما أبقت على الناجي عبدالله مؤقتاً من أجل السلامة العامة. الجدير بالذكر ان أعضاء الحزب لم يتم التعامل معهم كمتهمين، كما لم يتم إدخالهم إلى الحراسات، وظلوا في باحة السجن إلى ان تم الإفراج عنهم قبل قليل. من جهتها أدانت قوى إعلان الحرية والتغيير الاعتداء الذي تعرض له أعضاء، المؤتمر الشعبي مشيرة إلى أنها تدين أي اعتداء مهما كانت أسبابه، وتؤمن بالحق في التجمع والتعبير للجميع.