هرب المسؤول الأول في جهاز الأمن الشعبي السوداني، عماد عوض السيد، إلى جهة غير معلومة، والذي كان يشغل مهام منصبه لأكثر من عشر سنوات، شهدت الكثير من الانتهاكات والمضايقات والتعذيب ضد المواطنين. ووفقًا لصحيفة «الراكوبة»، أشارت مصادر إلى أن السيد تولى عملية القبض على عدد من المتظاهرين الشباب وارتكب فظائع ضدهم إبان فترة الحراك، وأنه كان يقود بنفسه «كتائب الظل» التي تقمع المتظاهرين. وأضافت ذات المصادر أنه توارى عن الأنظار عقب سقوط نظام البشير، فيما تسود موجة من السخط والتذمر وسط الثوار عقب ما وصفوه بتباطؤ الحاكم العسكري بالولاية في القبض على رموز النظام ومصادرة ممتلكاتهم. ويقول البعض إن رموزًا من النظام ما زالوا يستخدمون السيارات الفارهة التي منحها لهم النظام السابق، وحذروا من التأخر في القبض على رموز النظام الذي قد يمكن بعضهم من الهروب والعبث بالأصول الثابتة والمتحركة.
مشاركة :